تجمع العشرات من اعضاء الهيات السياسية والنقابية والحقوقية الموقعة على بيان المبادرة المحلية للتضامن مع الصحفي رشيد نيني والمتابع من طرف النيابة العامة في حال اعتقال امام مركز القاضي المقيم تلبية للنداء الذي اطلقته المبادرة المحلية في بيانها التأسيسي. المتضامنون والذين قدرتهم الجهة المنظمة بحوالي 90 فردا انظم اليهم العديد من المواطنين والمواطنات من ابناء المدينة عرفانا منهم على مواقف المساء ومواكبتها المهنية لاحداث سيدي افني... وفق ما عبر عنه أحد اعضاء المبادرة المحلية .الوقفة التي التامت مع حلول الساعة السابعة من مساء الاثنين 16 ماي بترديد شعارات التضامن واستهجان الاعتقال الذي اعتبرته كلمات المتدخلين استهدافا للاقلام التي لم تطوع وظلت عصية على الاحتواء وهو ما فسره البعض بالسلوك الانتقامي من الجهات المتنفذة التي تستهدفها مقالات صاحب عمود شوف تشوف بالجراة التي باتت تزيح المستور وتتماهى مع انتظارات مغرب ما بعد 20 فبراير والتي تجاوب معها حطاب 9 مارس بالقوة والشجاعة ذاتها. ا قوة الامطار التي تهاطلت طيلة الساعة والنصف لم تزد المتضامنين الا اصرارا و حماسا لايصال الصوت لمن يعنيهم الامر حتى لا يتم وأد احلام المغاربة بوطن منصف لجميع ابنائه بدء من حرية الكلمة الوقفة أعقبتها كلمات الاطارات السياسية والحقوقية والنقابية وكذا الجمعوية الحاضرة بعبارات التضامن اللامشروط مع مدير المساء و مواكبة قضيته بابداع كل الاساليب النضاليةالمشروعة حتى تبرئته صونا لحرية التعبير, كماعبر بذلك مراسل المساء باقليمي تزنيت وسيدي افني الذي حضر لتغطية فعاليات هذه الوقفة التضامنية // يوسف اقشح سيدي افني.