اعتبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بوجان، أن ما وقع بمداولات الدورة الأخيرة الاستثنائية للمجلس الجماعي لوجان يعتبر سقوطا أخلاقيا مروعا . و قال بيان المحلية، تلقى موقع " تيزبريس"، نسخة منه، أن واقعة الدورة شوّهت بسمعة الجماعة، مشيرا أن هذا الأمر نتيجة حتمية لمهزلة انتخابات 8 شتنبر وما أفرزته من أغلبية هجينة ومجلس مفبرك فرض على رقاب الوجانيين بطرق ملتوية مسيئة للعمل السياسي النبيل. و أشار البيان أن "ما حصل من سب وشتم خل مداولات الدورة الأخيرة الاستثنائية لمجلس جماعة وجان الترابية كان منتظرا بعد مرور سنتين من سقطة 8 شتنبر بسبب تراكم الصراعات الشخصية، وتبخر الوعود والالتزامات، حيث انقشع الضباب وانكشفت الحقيقة وزيف ما كان يتم الترويج له في حفلات الدفوف والتي أفرزت أغلبية ضعيفة وهجينة وغير قادرة على الإنجاز أو الاتيان بأي جديد". و طالب البيان المجلس الجماعي لوجان بتقديم اعتذار صريح لساكنة وجان على ما لحقها من ضرر نفسي واجتماعي بليغ نتيجة ما يقع بالجماعة منذ تنصيب المجلس الحالي وانتهاء بما وقع بالجلسة الأخيرة والذي نقل على الهواء مباشرة. كما طالب بيان محلية حزب البيجدي "السلطات الإقليمية بفتح تحقيق في وقائع دورة أكتوبر الإستثنائية وكشف الحيثيات الكامنة وراءها وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، والتحقيق في الاتهامات التي تبادلها أعضاء المجلس على المستويين المالي والإداري وفي تنازع وتعارض المصالح الذي يعيشه بعض أعضاء مكتب المجلس"، حمل "المسؤولية لأعضاء المجلس ذي الأغلبية المريحة ومن يقف خلفهم ويلف لفهم في تعطيل مصالح الساكنة وتوقف عجلة التنمية، والعودة بالمجلس إلى زمن المهازل في التسيير وما يطبعه من مظاهر العبثية والعنف والارتجال والتخبط وخرق القانون، وسيطرة هاجس تبادل المصالح والمنافع، والسعي المرضي خلف الامتيازات بما يشكل إساءة للمؤسسات المنتخبة". و استنكر البيان الحزبي "بشدة إقبار المجلس الحالي للعديد من المشاريع المهيكلة التي دشنها المجلس السابق بقيادة العدالة والتنمية، وعجزه عن إخراجها إلى حيز الوجود، وعلى رأسها مشروع التطهير السائل للمركز والدواوير المجاورة ومشروع تهيئة المركز ومشروع الحماية من الفيضانات ومشروع تزويد مركز ودواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين ومشروع تهيئة السوق الأسبوعي والمشاريع الطرقية المتبقية، وغيرها من المشاريع".