أثار القرار التأديبي الذي اتخذه عبد اللطيف وهبي ، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ،في شأن طرد النائب البرلماني محمد سالم الجماني بصفة نهائية من الحزب ،غضبا عارما من جانب قيادات الحزب، خاصة في المناطق الجنوبية . وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد أعلن طرده للبرلماني الجماني بشكل نهائي، بسبب عدم الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الحزب، وعرقلة عمل الحزب بمدينة العيون وتطويره، وهو الأمر الذي نفته مصادر مقربة من البرلماني المطرود، واتهمت قيادة "البام" بعدم التعاون في تقديم تصور لتأسيس هياكل الحزب، جهويا ومحليا، بالمدينة. و حفز هذا القرار دعوات بين الغاضبين للقيام بحركة تصحيحية تطيح بالأمين العام، وقلب الموائد عليه خاصة مع وجود تعاطف كبير من أعضاء الحزب في عموم التراب الوطني ، خاصة و أن القرار تسبب في ارتباك كبير لدى الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة . وأوردت جريدة الصباح ، أن الجماني هدد بتشكيل لجنة تصحيحية داخل الحزب من اجل الإطاحة بعبد اللطيف وهبي و اسناد رئاستها إلى هشام المهاجري عضو المكتب السياسي ل البام المجمدة عضويتة . وفي السياق هذا الإرتباك ، قرّر وهبي بحر هذا لأسبوع إعفاء الخمار لمرابط من رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين، وتعويضه بعبد الكريم الهمس ، فيما قدمت صفية بلفقيه استقالتها من عضوية مكتب المجلس كأمينة عامة .