في خضم المناقشات الواسعة للإصلاحات الدستوري بعد الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الأخير والذي حمل إصلاحات عميقة كفيلة بتحديد معالم المغرب الحديث، احتضنت قاعة العروض الشيخ ماء العينين بتيزنت أمس الخميس ندوة سياسية أشرفت الكتابة الإقليمية لحزب العدالو والتنمية بتيزينت على تنظيمها وكانت تحت عنوان: "التعديلات الدستورية وآفاق التغيير". نشطها الأستاذين الكريمين '' عبد الجبار القسطلاني'' الكاتب الجهوي للحزب و النائب البرلماتي عن دائرة تيزنيت وسيدي افني، والأستاذ '' جامع المعتصم ''عضو الأمانة العامة للحزب وعضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي ، بمشاركة واسعة من لدن الفعاليات السياسية والجمعوية والإعلامية بالإقليم ، الندوة استهلت بورقة تقديمية تقدم بها الكاتب الإقليمي للجزب السيد '' عبدالله القسطلاني'' استعرض فيها أسباب تنظيم هذه الندوة وتزامنها مع التطورات التي تشهدها الساحة السياسية ببلادنا في خضم الخطاب الملكي لتاسع مارس، ودعوة الجميع لنقاش عمومي مسؤول ما أحوج بلادنا إليه. الأستاذ عبد الجبار القسطلاني تطرق في عرضه عن ما يمكن أن نسميه كرونولوجبة المرحلة مند ماوقع بسيدي بوزيد بتونس إلى الآن فأشار إلى أهمية وحساسية المرحلة الراهنة التي يجتازها المغرب موضحا بأن لا أحد الآن يملك الإجابات الكاملة الشاملة وان الجميع مطالب بتحمل مسؤوليته التاريخية في دفع الحراك الحالي بالساحة الوطنية إلى الاتجاه الأصوب ............. الأستاذ جامع المعتصم سلط الضوء في مداخلته على بعض ما جائت به مدكرة الحزب بخصوص الإصلاحات الدستورية................. بعد الانتهاء من هذه العروض، أعلن الأستاذ عبدالله القسطلاني عن فتح باب النقاش حيث تم تسجيل 21 متدخلا من مختلف المشارب والقناعات السياسية، وكل عبر عن رأيه في هذه الإصلاحات وكيف يرى مستقبلها في جو ديمقراطي نتمنى أن يبقى سائدا في ندواتنا ومحاضراتنا، فلكل واحد رأيه يعبر عنه بحرية وديمقراطية، مع الشكر للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية على إتاحتهم للشباب التيزنيتي هذه الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم التي يؤمنون بها. الحسين كافو