أسفر تعديل القاسم الانتخابي وإعتماده على أساس عدد المسجلين، عن نقاش و غضب كبير في صفوف المنتمين و الموالين لحزب العدالة و التنمية . وكانت البرلمانية عن البيجيدي، امينة ماء العينين اول من نشر تدوينة على الفايسبوك صباح الخميس، تعليقا على تصويت لجنة الداخلية بمجلس النواب بالأغلبية على تعديل القاسم الانتخابي واحتسابه على أساس عدد المسجلين باللوائح الانتخابية، حيث صوت 29 عضوا على تعديله، فيما عارضه 12 عضوا من فريق حزب العدالة والتنمية. البرلمانية ماء العينين، قالت في تدوينتها، إنها تفضل "إعلان الحزب عن عدم مشاركته طوعيا في الإنتخابات المقبلة على اعتماد القاسم الإنتخابي الغريب.." وحسب تدوينة البرلمانية، فإن القاسم الانتخابي الذي تم إعتماده بالتصويت عليه بالأغلبية، "لا يشبه المغرب ونموذجه وإمكانية انتقاله لديمقراطية وتنمية حقيقية بإرادة الصادقين والوطنيين الحقيقيين وهم موجودون في كل المواقع وفي كل الأحزاب وفي كل المسؤوليات." وأضافت ماء العينين في تدوينتها، "إذا كان وجودنا سيؤدي إلى الإساءة لبلدنا، فمن الأفضل أن نتراجع، ونمنح الفرصة لمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا، ونمنح الفرصة للآخرين (يلعنو الشيطان) ويسحبوا مقترحات العبث، ويتفضلوا بتسلم الحكومة والإشتغال لمصلحة الوطن والمواطنين......أرَا أُوكَان." واضافت البرلمانية، "يبدو أن الحزب عليه التفكير جديا بتقديم التضحية اللازمة ليضمن عدم اعتماد القاسم قانونيا لأنه مسيء للمغرب ونموذجه ورصيده الديمقراطي الذي تراكم-مهما كان هشا- بتضحيات كبيرة من أطراف متعددة."