في الوقت الذي يجب فيه على المجلس الجماعي لأكلو أخلاقيا وقانونيا التفاعل مع قضايا المجتمع المدني والإجابة على المراسلات الرسمية للفعاليات المدنية كأول خطوة للإستغناء والخروج من دوامة التسيير والتواصل العتيق وسياسة الأذن الصماء، خاصة بعد تقديم ملتمسات توضيح ورفع بيانات استنكارية لجهات معنية، وخروقات تداولتها منابر إعلامية جهوية ووطنية لجأ لشرح الواضحات والرد بطريقة بئيسة ودنيئة تفتقر لأدنى شروط الرد، ولا ترقى لمستوى مجلس جماعي، على تدوينة نشرت بموقع التواصل الإجتماعي اعتبرها صاحبها مجرد "رأي حر" ناقش من خلالها وأعطى مواقف تمثله ومن منظوره كشخص ينتمى لقلعة مغلوب على أمرها. دون الحديث عن موضوع الرد الذي لم يأخذ منحاه الصحيح شكلا ومضمونا يتضح وضوح الشمس أنا جماعتنا لا تزال تفتقد لروح التواصل وحق المواطنين في إبداء موقفهم (رأي حر) بخصوص قضايا تهم الشأن العام وأنها لا زالت تعاني من مرض التأويل السياسي الذي أنهك جسدها لسنوات عدة، وأكيد أن مجلس جماعتنا لا يمكن أن يتطاول على إختصاصات مجالس أخرى مادام لم ينفذ اختصاصاته أولا. واستحضارا للمثل الشعبي الذي يقول… "الثقة فالوثيقة ماشي ف عتيقة " فحبذا لو كان الرد على مواضيع ومراسلات حطت الرحال بمكتب الضبط ولم تكمل مسارها، وتستوجب ذ الخروح بتوضيحات رسمية حينئذ تنشر على صفحة تمثل المجلس ككل وليس أشخاص يعبرون عن رأيهم، فصدق الرحمان حين قال "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ولا بأس أن نذكر جماعتنا بقضايا كانت موضوع برامج ومقالات إعلامية جسدت بدروها (الجماعة) برنامج مختفون: – ما موقف الجماعة من تجاهلها لوفاة القيادي والحقوقي أحمد الذغرني وملك البلاد بعث تعزية؟ – ما موقف الجماعة من ملتمس توضيح مقدم من طرف جمعيات بخصوص طريقة توزيع منح الجمعيات ومنح 100.000 درهم لفائدة جمعية واقصاء جمعيات نشيطة؟ – ما موقف الجماعة من بيان إستنكاري موقع من طرف جمعيات بخصوص طريقة توزيع المنح وجه لعامل الإقليم (ضمنها جمعيات تم إدراجها ووقعت) ؟ – ما موقف الجماعة من الضجة الإعلامية بخصوص المنشأة الفنية التي فضحت المستور بعد قطرات الخير؟ – ما موقف الجماعة من إستياء وغضب الساكنة بخصوص وضع مخفضات السرعة دون أدنى معايير السلامة…؟ – ما موقف الجماعة من غلاء فواتير الكهرباء طال مجموعة من الأسر؟ – ما موقف الجماعة مما تداول رواد بخصوص الإهمال الذي طال إفريز الشاطئ (إنارة منعدمة، أعمدة آيلة للسقوط، أسلاك عارية…) أسئلة وأخرى فقط حتى يكون للرد معنى ومصداقية.