توصلت إذارة موقع ناظورسيتي، ببيان استنكاري موقع من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني بالناظور، بسبب تعرض الإعلامي والفاعل الجمعوي مراد هربال وليلى احكيم، ممثلة ساكنة الناظور بالبرلمان للإهانة، من قبل بعض المسؤولين المنتمين لمجلس جهة الشرق ، وذلك يوم الجمعة 22 يونيو 2018، اثناء حضورهما مراسيم انطلاق الخط الجوي (العروي-الدارالبيضاء). وفي تفاصيل الواقعة، كما جاء عبر البيان، فقد حدثت هذه التصرفات أمام أعين مختلف الأجهزة الأمنية التي كانت موجودة بمطار العروي،وذلك بتجاهل أعضاء مجلس الجهة لمكون المجتمع المدني وممثلها على مستوى الهيئة الاستشارية المكلفة بإهتمامات الشباب، ومباركتهم للأسلوب والمعاملة الغير المهنية لأحد المسؤولين بمجلس الجهة، (حسب نفس البيان) وأضاف الموقعون، أن الموقف لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم التطاول من طرف مسؤول بذات المجلس، على البرلمانية عن إقليمالناظور، المدعوة ليلى احكيم ، إذ قام باستفزازها و حاول عدم السماح لها بدخول خيمة التدشين، بل وعمد الى تقديم شكوى لأمن مطار العروي ضد مراسل جهة الشرق للمنبر الكتروني الوطني عبر.كوم ، بدعوى انه كان يسجل سجاله مع النائبة البرلمانية في اللحظة التي كانت توبخه على تصرفه. وكشف المصدر، أنه بالفعل تم اقتياد الإعلامي لمخفر شرطة المطار أمام انظار ممثلي اقليمالناظور بمجلس الجهة والذين اصطفوا الى جانب موظف المجلس دون اي رد فعل، متسائلين كفعاليات المجتمع المدني عن من أعطى صلاحيات التدخل في كل صغيرة و كبيرة لهذا الشخص. وأكد المصدر نفسه أن المسؤول، قد لقي توبيخا من طرف مدير مطار العروي و من رئيس الامن اللذين قدما صورة ناضجة و مشرفة في حسن التعامل مع هذا المشكل واستطاعا حله بنوع من الاحترافية و الجدية و حسن المعاملة مع النائبة البرلمانية و مع الاعلامي الناظوري. وتجدر الإشارة إلا أن الأمر لقي تنديد من طرف النشطاء والإعلاميين عبر صفحات التواصل الاجتماعي و المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية، ضد تصرفات المسؤول المنتمي لمجلس الجهة، واعتبروا هذه الاهانة هي إهانة لجميع ساكنة أقليم الناظور خصوصا وانها استهدافت الجسم الصحفي وممثلتهم بالبرلمان بهذا الشكل ومن نفس الجهة في مناسبات متعددة. وأشار المصدر إلى أنه إنطلاقا من مسؤوليتهم في الدفاع عن كرامة وحرية ساكنة الناظور والفاعل الجمعوي بالخصوص إعلانه للرأي العام مايلي : التضامن المبدئي واللامشروط مع الفاعل الجمعوي الممثل لهم بهيئة مجلس الجهة ، ومع حقه في التمثيلية في الأنشطة الجهوية المستهدفة للشباب بإقليمالناظور، بالإضافة إلى تنديدهم الشديد بالإهانة، التي طالت الصحفي مراد هربال، وكذا رفضهم لسياسة الترغيب والترهيب التي ينهجها بعض المقربين لرئيس الجهة، كما وجه الجمعويون دعوة لأعضاء المجلس الممثلين لإقليمالناظور، إلى توضيح ما وقع من إقصاء لمدعوين من فعاليات مدنية و رجالات أعمال ومنتدبين مصالح خارجية من مدينة الناظور، وأية علاقة مع جهات متهمة بمخالفة الأعراف، واستعمال أسلوب العنف وتصقية الحسابات الشخصية كسبيل للوصول إلى مكاسب سياسية، محملين رئيس مجلس الجهة مسؤولية استمرار هذا الأسلوب الهدام الذي يهدد التماسك الجهوي، مطالبين منه التقدم باعتذار رسمي للجسم الجمعوي والصحفي بإقليمالناظور وكذا توبيخ كل من يسيء لشخصه و لمجلس الجهة عامة، بالإضافة إلى مطالبتهم من أعضاء مجلس جهة الشرق المنتمين لإقليمالناظور، بعقد للقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية لتقديم حصيلة الانجازات في الثلاث سنوات من الولاية .