مقرش محمد نشرت النائبة البرلمانية والعضوة ببلدية الناظور السيدة ليلى أحكيم تدوينة على صفحتها الشخصية تشرح فيها سبب عدم حضورها للاحتجاج بجانب ساكنة مدينة الناظور بساحة حمان الفطواكي , واكدت أحكيم ان الامتناع عن الخروج جاء عن قناعة شخصية وان دور المنتخب هو الترافع امام الجهات العليا لايصال صوت الساكنة . وهذا نص التدوينة التي نشرتها ليلى احكيم . أستغل فرصة الحراك السلمي الذي توحدت فيه مختلف الأطياف المجتمعية بالناظور، والذي كانت ساحة حمان الفطواكي مسرحا له، كي أؤكد مجددا اصطفافي مع ساكنة إقليمالناظور قاطبة بمختلف توجهاتها من أجل إحداث مركز لعلاج مرضى السرطان بالإقليم، والذي بات مطلبا ملحا وآنيا، بالنظر الى الارتفاع المضطرد لحالات الإصابة بهذا المرض الخبيث. أما فيما يخص عدم حضوري الشخصي للشكل الاحتجاجي السلمي، الذي نظم عشية يومه السبت 4 فبراير بمدينة الناظور، فهو نابع من قناعتي بأن المنتخب وخاصة ممثل الإقليم بالغرفة الأولى للبرلمان، مهامه واختصاصاته واشتغاله على هذا الملف الشعبي، تنطلق من خلال ترافعه على إحداث مركز علاج مرضى السرطان لدى المؤسسات الرسمية والمعنية بهذا المشروع، وذلك عبر إحداث لجنة لتتبع هذا المطلب الاجتماعي والصحي والإنساني، والتنسيق مع باقي المسؤولين والمنتخبين لإعداد ملف مطلبي متكامل يمكنني بمعية باقي السادة النائبات والنواب البرلمانيين بالإقليم وبالمنطقة ككل من الدفاع والترافع عليه بشكل مستميت. ولهذا أستغل الفرصة كي أدعو ممثلات وممثلي إقليمالناظور بمجلس النواب للالتحام تحت مظلة هذا المطلب الشعبي، المتعلق بالإسراع في إحداث مركز لعلاج مرضى السرطان بالناظور، وتشكيل فريق نيابي للترافع عليه لدى الجهات المعنية. كما انوه بالتحرك الواسع لفعاليات المجتمع المدني على مستوى الناظور والمناطق المجاورة، والتي كان لها دور كبير في إنجاح هذه المحطة المطلبية، من خلال وقفة يومه السبت، والتي عكست مدى حرص مختلف الشرائح المجتمعية بالإقليم على ضرورة الاتحاد والتلاحم لتحقيق حلم إنشاء مركز علاج السرطان، والذي لن أدخر فيه أي مجهود من أجل إحداثه بإقليمنا الغالي والعزيز.