ترأس "حسن خليل" ،عامل إقليمتيزنيت ، عصر يوم الجمعة 18 دجنبر 2020 ، بمقر جماعة أربعاء رسموكة ، وبحضور السيد الكاتب العام، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ورئيس دائرة تيزنيت، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية،والقوات المساعدة، ورؤساء وممثلي المجالس المنتخبة بكل من المجلسين الإقليميبتيزنيت والجماعي لأربعاء رسموكة والمعدر الكبير، وعدد من أعوان رجال السلطة، وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، حفل تنصيب قائد قيادة أربعاء رسموكة الجديد"محمد أيوب" الذي جرى تنصيبه مؤخرا في إطار التعيينات والحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية لهذه السنة، وتوديع القائد السابق"عبد الغني النجار" الملتحق بمدينة البيضاء. وينحدر القائد الجديد"محمد أيوب" من الأطلس الصغير إفران التابع ترابيا لإقليمكلميم ، مزداد سنة 1987 ، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون العام، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج (54) الرابع والخمسين ، سبق وأن اشتغل قائدا منذ تخرجه بإقليم سمارة. وفي هذا الصدد قال عامل الإقليم في كلمة له بالمناسبة، إن هذه الحركة الانتقالية التي شملت ثلاث دوائر بإقليمتيزنيت، تؤسس لتجربة فريدة من نوعها في منظومة الوظيفة العمومية تتمثل في تنزيل نظام جديد ومتكامل يتجلى في مفهوم القرب والتواصل والاستماع لتقييم نجاعة أداء رجل السلطة بشكل يسمح بتحقيق فعالية أكبر ويكرس لقيم الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية. فرجل السلطة لم يعد منهمكا فقط في المحافظة على الأمن العام، بل له مجال كبير في تدبير التنمية. مبرزا الدور الهام المنوط برجال السلطة في تنفيذ السياسات العمومية والمحلية، والسهر على تتبع ومراقبة الأوراش التنموية، وفي مقدمتها المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، المرتبطة أساسا بقضايا واهتمامات المواطنين اليومية. مشيرا في ذات الآن إلى ما يزخر به إقليمتيزنيت، من مميزات هائلة على مستوى مجاليها الترابي والتنموي، من خلال انطلاق مجموعة من البرامج التنموية التي تغطي الطرق والتعليم والصحة وغيرها.. ودعا ممثل الإقليم الأول، كافة مكونات المنظومة الإقليمية من مصالح أمنية وممثلي الإدارات العمومية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين، لاحتضان رجل السلطة الجديد الملتحق بقيادة أربعاء رسموكة السيد "محمد أيوب" ومد يد المساعدة له، حتى يتمكن من الاندماج بسرعة وبسلاسة في محيطه المهني الجديد، لأداء مهامه مما يخدم مصالح الوطن والمواطنين. كما اغتنم عامل الإقليم، هذه المناسبة للإشادة بالمجهودات الجبارة والمساعي المشكورة التي بدلها القائد السابق"عبد الغني النجار" من خلال ما أبان عنه أثناء تقلده لمهامه، من روح الانضباط والمسؤولية، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة. وخلص عامل إقليمتيزنيت، إلى أن تحقيق النجاعة المتوخاة، بات اليوم لزاما التأكيد على التنسيق الدائم والمتواصل مع كل الفاعلين والمتدخلين من هيئات منتخبة، وإدارات ومؤسسات عمومية وشبه عمومية، والفاعلين السياسيين والاقتصاديين، والفرقاء الاجتماعيين وفعاليات المجتمع المدني، في إطار منهج تشاركي واستباقي للوصول إلى الأهداف المرجوة. وختام كلمته، بحث جميع الفاعلين من ممثلي الهيئات السياسية ومنتخبين ومسؤولين إداريين واقتصاديين ومهنيين ومجتمع مدني، إلى تسهيل مأمورية القائد الجديد، وتقديم الدعم والمساندة له، في إطار الاحترام المتبادل والغيرة الصادقة على المصالح العليا للبلاد. وفي نهاية اللقاء، بادر المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة إلى توزيع هدايا وشواهد تذكارية على رجل السلطة السابق، وتبادل عبارات الشكر والتقدير، وإقامة حفل شاي على شرف المدعوين.