أشرف عامل إقليمتيزنيت، السيد سمير اليزيدي، بحضور السيد الكاتب العام للإقليم ورجال السلطة وممثلي المصالح الأمنية والمصالح الإقليمية والمنتخبين، صباح يوم الخميس 28 غشت 2014، بمقر الكتابة العامة للإقليم، على تنصيب رجال سلطة جدد بعدد من مناطق النفود الترابي للإقليم، وذلك في إطار حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية. وهمتهذهالتعيينات باشويةتيزنيت، قيادة أربعاء رسموكة، قيادة أكلو وقيادة زاوية سيدي احمد أوموسى. حيث تم تعيين كلم من السادة: محمد بوسحيب، باشا تيزنيت رشيد باحماد، قائد الملحقة الإدارية لتيزنيت عبد الرحيم أوحدو،قائد الملحقة الإدارية لتيزنيت وسيم هاني لبراني، قائد الملحقة الإدارية لتيزنيت خالد برداهم، قائد أربعاء رسموكة أيوب مومن، قائد أكلو سعيد أيتامعيط، قائد زاوية سيدي أحمد أوموسى رشيد لهديلي، خليفة قائد بإقليمتيزنيت وفي كلمة بالمناسبة، دعا عامل الإقليم رجال السلطة الجدد إلى العمل على تجسيد المفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى دعائمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال ترسيخ سياسة القرب والانخراط الجدي في مسلسل التنمية. كما أكد أن دور رجل السلطة لا ينحصر في فرض احترام النظام العام، بل أضحى أحد الشركاء الرئيسيين في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، ومواكبة المشاريع المهيكلة على مستوى الإقليم. كما أكد أن هذه الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي اعتادت وزارة الداخلية نهجها، تهدف إلى ملاءمة المناصب مع الكفاءات بالإدارة الترابية، وتحقيق توزيع أكثر نجاعة لرجال السلطة، بما يضمن تغطية كل الوحدات الإدارية ودعم سياسة القرب.كما تندرج هذه الحركة في إطار مواصلة تفعيل المخطط الخماسي المتعلق بتدعيم الإدارة الترابية وتكثيف تأطيرها، وذلك بتعيين رجال السلطة ذوي خبرة. كما أبرز السيد العامل على أن مهام مسؤولي الإدارة الترابية واسعة ومتنوعة، حيث لا يمكن حصرها في قطاعات معينة أو وظائف محددة، بل هي متعلقة بجميع أحوال الساكنة ومناحي حياتهم الاجتماعية.حيث دعا رجال السلطة الجدد، إلى بذل قصارى الجهود للتأقلم السريع مع مجال نفوذهم، والتعرف الجيد على خصوصيات وواقع الوحدة الترابية التي يشرفون عليها على كافة الأصعدة، إداريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا. كما حثهم على تجسيد إدارة القرب من خلال التواجد الميداني المستمر، والحرص على مد جسور التواصل الايجابي مع المواطنين لمعالجة قضاياهم. وفي هذا الصدد أشار السيد العامل على سبيل المثال لا الحصر، إلى بعض المجالات الحيوية التي يجب أن تحظى لدى رجال السلطة، بالأولوية على مستوى وحداتهم الترابية، وهي: المحافظة على الأمن العام بتنسيق تام مع المصالح الأمنية السعي من أجل المحافظة على السلم الاجتماعي وبذل مجهود استباقي لفض النزاعات. الحفاظ على النظافة والصحة العامة تتبع وضعية التعمير والبناء لمحاربة حالات البناء غير القانونية واحتلال الملك العمومي . تتبع المشاريع التنموية و تشجيع المبادرات الخاصة لإحداث أنشطة مدرة للدخل و مناصب الشغل. التنسيق الناجع والفعال مع كل الأطراف المعينة من مجالس منتخبة والمصالح العمومية و غيرها، لتنفيذ المشاريع و الأنشطة التي تعود بالنفع على الساكنة. التأطير الفعال للإدارة التي يشرف على تدبيرها، من خلال السعي إلى تحقيق نجاعة أفضل للعمل الإداري للعاملين تحت إمرته من موظفين و أعوان السلطة. كما ذكر السيد العامل على أن رجل السلطة هو شخص عمومي له مكانة في المجتمع، وذلك بالنظر إلى الوضع الاعتباري الذي يتمتع به كممثل للدولة ومنسق للمصالح الإدارية في دائرة نفوذه، مما يقتضي أن يكون دائما متمسكا بحسن التعامل والجدية في العمل، والتفاني في خدمة الصالح العام، لأن سلوكه هي الواجهة التي تعكس سمعة السلطات العمومية بوجه عام. مضيفا أن طبيعة مهام ممثلي الإدارة الترابية واختصاصاتهم يفرض عليهم أيضا أن يكونوا طرفا مساهما وأداة فاعلة لفرض سيادة القانون، وحماية الحريات الفردية والجماعية. كما طالب السيد العامل في الأخير جميع الفعاليات المحلية، من الفرقاء السياسيين والمنتخبين والمسؤولين الإداريين والاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني، إلى تقديم العون والمساندة للمسؤولين الجدد، في إطار الاحترام المتبادل والغيرة الصادقة على المصلحة العامة،بما يخدم تطلعات المواطنين. بعد ذلك، عبر السيد العامل عن يقينه أن المسؤولين الجدد سيعملون جاهدين على التدبير الناجع والفعال لمختلف الملفات والقضايا سواء الادارية أو ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي والتوظيف الأمثل لكفاءاتهم وتجربتهم المهنية من أجل مواكبة مستمرة للقضايا وعلى الخصوص مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي الأخير، أشاد السيد العامل بالجهود القيمة التي بذلها رجال السلطة السابقون على ما أبانوا عنه من جدية وتفان في العمل خلال مسارهم المهني بالإقليم، مع دعواته الصادقة لهم بالنجاح والسداد في مسؤولياتهم الجديدةوهم السادة: فؤاد الأزمي، باشا تيزنيت الذي انتقل بصفته باشا دبدو بإقليم تاوريرت الكبير أحيزون، القائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، الذي تمت ترقيته كرئيس دائرة حضرية بعمالة سلا. منير المزوق، القائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة، الذي انتقل بنفس الصفة إلى عمالة المقاطعات بنمسيك. احمد عليمنا، القائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى، الذي عين في نفس المنصب بإقليمكلميم. مراد عبيزا، قائد أكلو، الذين عين قائد زكوطة-تكنا بإقليمسيدي قاسم محمد القاسمي، الذي عين قائد دغيسة بعمالة مكناس حسن احتاس، الذي عين قائد الملحقة الإدارية بإقليم الخميسات