أشرف السيد الوالي على جهة سوس ماسة درعة و عامل عمالة اكادير اداوتنان، السيد محمد اليزيد زلو، بحضور السيد الكاتب العام للولاية ورجال السلطة وممثلي الحامية العسكرية والهيئة القضائية والمصالح الأمنية والمصالح الإقليمية والمنتخبين، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بمقر عمالة الإقليم، على تنصيب رجال سلطة جدد بعدد من مناطق إقليماكادير اداوتنان، وذلك في إطار حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية. وهمت هذه التعيينات كلا من السيد الحنفي ناديفي؛ رئيسا للحي الجامعي، قادما من مدينة مراكش، و السيد أحمد الفغلومي؛ رئيسا لدائرة أكادير الأطلسية ، قادما من مكناس، و السيد أحمد شبعان؛ رئيسا للمنطقة الحضرية ل أكادير المركز، قادما من تطوان، و السيد محمد بولعجاج؛ نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية أكادير، وهو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، و السيد إبراهيم البقالي حسني؛ قائدا لمنطقة الدراركة، قادما من تطوان، و السيد جلال الدين فاسكا؛ قائد المنطقة إيموزار، قادما من كلميم، و السيد عبد اللطيف باكري؛ قائدا بالكتابة العامة، قادما من إنزكان، بالإضافة إلى السيد سعيد بن خلوف؛ قائدا للمنطقة الحضرية بنسركاو، قادما من العيون. وبهدف التدبير المجالي وضخ دماء ونفس جديد في التدبير الإداري؛ تم تطعيم هذه التعيينات بحركية داخلية، وذلك باعتماد تعيين؛ السيد عبد الله النوكتي باشا رئيس الدائرة الحضرية لبنسركاو كباشا رئيس للدائرة الحضرية لأنزا، و السيد هشام برباش رئيس الدائرة الحضرية لأنزا كمكلف بخلية تدبير الأزمات بديوان الوالي، و السيد محمد الخطار قائد رئيس الملحقة الإدارية الخامسة لأكادير المركز كقائد رئيس للملحقة الادارية الثالثة لأكادير المحيط، و السيد مراد دودوش قائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة لأكادير المحيط كقائد رئيس للملحقة الإدارية السادسة لأكادير المركز، و السيد عبد اللطيف أوعباس قائد رئيس الملحقة الإدارية العاشرة لتيكوين كرئيس للملحقة الإدارية الخامسة لأكادير المركز، و السيد عبد الرحيم خالقي قائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة بأكادير المركز كقائد رئيس للملحقة الإدارية العاشرة بتكوين، و السيدة وفاء أكادر قائد بقسم الشؤون الداخلية بالولاية كقائدة رئيسة للملحقة الإدارية الحادية عشر بتكوين. وبعد تقديم المعينين؛ توجه السيد الوالي بالشكر العميق للسادة رجال السلطة السابقين على المجهودات التي بذلوها طيلة المدة التي قضوها، ومتمنيا لهم التوفيق و النجاح في المهام الجديدة المسندة إليهم خاصا بالذكر؛ السيد حميد المرزوقي باشا ممتاز مدير الحي الجامعي السابق لهذه العمالة الذي تم تعيينه في منصب رئيس منطقة حضرية بمراكش، السيد عبد الرحيم الحسوني باشا رئيس المنطقة الحضرية لأكادير المركز سابقا بهذه العمالة التي تم تعيينه في منصب باشا مدينة طنطان، السيد سعيد القصباجي باشا ممتاز ملحق سابقا بديوان السيد الوالي بهذه العمالة الذي تم تعيينه في منصب رئيس منطقة حضرية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، السيد حميد أديم باشا ممتاز رئيس دائرة أكادير الأطلسية بهذه العمالة الذي عين في منصب رئيس منطقة حضرية بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، السيد حاتم عاشور قائد قيادة ايموزار سابقا الذي تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة بالعيون، السيد محمد العثماني قائد قيادة الدراركة سابقا الذي عين في منصب قائد بإقليمسيدي سليمان، السيد سعيد بوجداين قائد رئيس الملحقة الإدارية الحادية عشرة لتكوين سابقا الذي عين في منصب قائد بعمالة الصخيراتتمارة. وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، على المسار الصحيح الذي خطه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار فلسفة المفهوم الجديد للسلطة ودولة الحق والقانون، والرامي إلى تأسيس علاقة وطيدة تجاوبية وتواصلية بين رجال السلطة ومحيطهم، سواء مع المواطنين أو المنتخبين أو مسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات، بروح من المسؤولية والتفاني، وفي جو يسوده التعاون والتنسيق التام خدمة للصالح العام. وذكر السيد الوالي رجال السلطة الجدد، الذين تم تعيينهم بالنفوذ الترابي لإقليمأكادير إداوتنان، بالرهانات التي يجب رفعها، في إطار مهامهم، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، والتقيد بمبادئ ممارسة الحريات وأداء الواجبات في جو من التواصل والتعاون والتنسيق التام مع المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، والعمل على الملامسة الميدانية للمشاكل اليومية للمواطنين، وحسن استقبالهم وتقديم الخدمات الإدارية لهم بشكل جيد، والسهر على الإنصات إلى تظلماتهم وشكاويهم، كما شدد السيد الوالي على تحصين المجتمع من مخاطر التطرف. ولم يفت السيد الوالي أن يدعوا رجال السلطة الجدد إلى؛ الانخراط في الأوراش الكبرى التي يعرفها الإقليم، وعلى رأسها ورش التنمية وإعادة الاعتبار للثقافة الاجتماعية، والنهوض بالفئات المعوزة والقضاء على الفقر والتهميش، والسهر على توفير خدمات القرب للمواطنين؛ مستلهمين في ذلك روح الخطاب الملكي الأخير في ذكرى 20 عشت. كما طالب المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وهيئات المجتمع المدني بمد يد العون والمساعدة لرجال السلطة الجدد، حتى يتمكنوا من التأقلم والاندماج بشكل إيجابي وفعال مع محيطهم الجديد ويؤدون المهام المنوطة بهم على أحسن وجه، ويحققوا النتائج المرجوة والأهداف المتوخاة التي أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.