على إثر اجتياح جحافل من الرعاة الرحل لمزارع دواري" العين ابراهيم أصالح"، و" بوركان" والنواحي، ، أصدرت جمعية اداوبعقيل للثقافة والتنمية بيانا إلى الرأي العام المحلي والإقليمي عبرت من خلاله عن" إدانتها الشديدة للأعتداءات المتكررة التي تتعرض لها مزارع أزغار الكبير من طرف الرعاة الرحل والتي خلفت معها أضرارا كبيرة على المحاصيل الزراعية من أشجار الزيتون، الخروب، الصبار ومختلف الأشجار والمغروسات…". استنكرت الجمعية في بيانها، الذي تتوفر "تيزبريس " على نسخة منه، "الدور السلبي للسلطات المحلية، ودلك لعدم تدخلها للحيلولة دون استقرار الرعاة الرحل بمنطقة أزغار الكبير حفاظا على ممتلكات ومزارع الفلاحين البسطاء". واستغراب البيان "صمت رئيس جماعة وجان وأغلبيته المسيرة تجاه ما تتعرض له المنطقة من اعتداءات وهجومات الرعاة الرحل انطلاقا من مسؤولياته السياسية، القانونية والأخلاقية". وحمّلت الجمعية في بيانها ، " المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والإقليمية فيما ستؤول إليه الأوضاع في ظل هذه الظروف غير المسبوقة". و دعا البيان في الأخير " الساكنة المحلية عموما والفلاحين المتضررين خصوصا، إلى اليقظة استعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية والقانونية اللازمة حفاظا على ممتلكاتهم وحقوقهم المشروعة". يشار أن هذا البيان ، صدر عقب اجتماع عن بعد لأعضاء المكتب الإداري لجمعية اداوبعقيل للتنمية والثقافة ،في شأن دراسة نقطة فريدة مقررة بجدول أعمال الاجتماع والمتعلقة أساسا بتوافد أعداد كبيرة من الرعاة الرحل بقطعان من الإبل، الأغنام والماعز بالمنطقة وعلى مشارف مختلف الدواوير الكائنة بسهول أزغار الكبير.