تمكن فريق من الباحثين الأركيولوجيين المغاربة والإسبان، من العثور يوم الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، على الباب الرئيسي لقصبة اكادير أوفلا (أَگُّور) الذي يرجع تاريخه الى عهد السعديين (القرن 16). وفي هذا الصدد، أفادت نعيمة الفتحاوي نائبة رئيس جماعة أكادير المفوضة في الشؤون الثقافية، أن "باب القصبة (أَگُّور) كما كان لحظة وقوع الزلزال ليلة 29 فبراير 1960، بقي شامخا ينتظر هذه اللحظة ليُفاجِئَنا بوُجوده، إحدى دفتيه مُشَرَّعَة والأخرى مُغلقة.. باب سميك من الخشب بُنَّي اللون، تآكلت جنباته بفعل الزمن ومياه الأمطار المنسكبة الى الركام خلال ستين سنة خلت". كما كشفت الأبحاث الأركيولوجية، تضيف الفتحاوي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن بقايا السور السعدي وعن الممرات "تِسْواك"، وعن محراب المسجد "تالِيمامْت"، وآثار صفوف المصلين، والمَيْضَأة "لْمْياضِي": وفي الجهة الأخرى تم العثور على الرحى الكبيرة "أزْرْگ"، الذي كانت النساء يطحن فيه الحبوب في الجانب المقابل للبحر.