وجهت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذ بالمغرب بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمعيات الآباء والأمهات، رسالة تهنئة للآسر المغربية عموما ومكاتب جمعيات الآباء والأمهات والأولياء مذكرة بتضحياتها الجليلة في سبيل رقي وتجويد خدمات التربية والتكوين بالمدرسة المغربية. واعتبرت الرسالة التي تتوفر جريدة "تيزبريس " على نسخة منها، إن اليوم الوطني لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب هو فرصة سنوية للوقوف على الأدوار الطلائعية والأهداف النبيلة والمشاركة الفعالة والمساهمة القوية التي تعمل عليها مكاتب هذه الجمعيات على مستوى ربوع الوطن، خدمة للمتعلمات والمتعلمين من خلال مشاريع وبرامج تعزز الدور التعليمي و التكويني التربوي بالمغرب، مستحضرين المكانة القانونية والتربوية المتميزة التي منحت لجمعيات الآباء والأمهات وأولياء الأمور صفة الشريك الاستراتيجي للمدرسة المغربية. واعتبرت رسالة الفيدرالية الوطنية، ان الاحتفال بهذا اليوم هو محطة مدنية تدعو الجميع الى تعزيز مبادئ الديمقراطية بكل اشكالها والشفافية في التدبير والتسيير الإداري والمالي والتربوي والدفع قدما في الترافع ولعب الأدوار والمهام الأساسية التي تقوي صلة الوصل والتواصل بين المدرسة والأسرة وتخدم المتعلمين والمتعلمات وتساهم في تحقيق مدرسة متجددة و منصفة ومواطنة ودامجة. وأبرزت ذات الرسالة، أن المدرسة المغربية حاليا تعيش على إيقاع جائحة (كوفيد_19)، مما يجعلها في أمس الحاجة لمشاركة الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء الفاعلة والقوية كمجتمع مدني مدرسي مهمته حماية التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأسرة التربوية بكل مكوناتها ودرجاتها مع تجديد المطالبة بالمساهمة في تنزيل البرتوكول الصحي المدرسي المعتمد وطنيا والعمل على حملات التحسيس والتوعية بخطورة الوباء داخل المؤسسات التربوية التعليمية ، وذلك بهدف تأمين خدمة التربية والتعليم بوسط مدرسي آمن وفي ظروف جد حسنة .