توصل " موقع " تيزبريس " ببلاغ من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتزنيت ، أصدره عقب اجتماع للمكتب الإقليمي يوم الجمعة 24 يوليوز 2020 ، لتدارس مختلف القضايا المستجدة بقطاع التربية الوطنية وطنبا و اقليميا .. و فيما يلي نص البلاغ كما توصلنا به : انعقد يومه الجمعة 24 يوليوز 2020 اجتماع للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بتيزنيت، تناول بالدرس والتحليل مختلف القضايا المستجدة بقطاع التربية الوطنية تهم أساسا مشاكل الشغيلة وانتظارات عموم أبناء شعبنا وفق رؤية تستند إلى تاريخ طويل من نضالات وسمت تاريخ المغرب المعاصر. و عليه، و انسجاما مع أدبيات النقابة ورؤيتها، فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي : وطنيا: 1. يثمن عاليا مختلف المواقف التي عبر عنها المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم في مجمل القضايا التي تستأثر باهتمام الشغيلة وعموم الرأي العام، ويعتز بالأداء المتميز للمجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين. 2. يعتبر تجميد ترقية عموم موظفي القطاع ضربا للحقوق والمكتسبات التي يكفلها القانون، بل إمعانا في التنكر لتضحيات كافة نساء ورجال التعليم وما تحملوه من أعباء لضمان الاستمرارية البيداغوجية في ظل الوضعية الوبائية. 3. يعتبر ما طرحته الوزارة تحت مسمى النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية محاولة يائسة للتنصل من تلبية مطلب نظام أساسي يستجيب لتطلعات الشغيلة وتضحياتها، ويدعو كافة نساء ورجال التعليم إلى رفض هذا المشروع لما يشكله من تراجع واضح ومفضوح قد يعصف بالعديد من المكتسبات. 4. ينبه إلى أن التعلم عن بعد لا يمكن أن يشكل بديلا عن التعلم الحضوري لافتقاره إلى كافة الشروط المطلوبة بيداغوجيا وديداكتيكيا إضافة إلى ما يشكله من أعباء مادية إضافية لدى الأسر. محليا : 1. يستغرب الطريقة التي تم بها تكليف بعض الأساتذة بحراسة الباكالوريا والتي لم تراع معايير الإنصاف والعدل في توزيع المهام والتي طبعتها لا محالة معايير غير مهنية. 2. يطالب باستفادة كل الاداريين والمراقبين من تعويضات مستحقة بناء على الجهد المضاعف الذي بدلوه من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني في ظرف استثنائي حرج، في الوقت الذي يتم فيه صرف تعويضات بالملايين لمسؤولين قابعين في مكاتبهم دون أية مساهمة طيلة أيام لإجراء خلال الدورتين. 3. يدين جشع ارباب مؤسسات التعليم الخصوصي بتيزنيت ويحملها مسؤولية التماطل في تسليم شواهد المغادرة لآباء واولياء المتعلمين، ويطالب المديرية الاقليمية بالتدخل من اجل تسريع وثيرة تسجيل التلاميذ المغادرين في مؤسسات التعليم العمومي. إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتيزينت إد يضع قضايا الشغيلية التعليمية في صلب انشغالاته كما هو معروف دوما، فإنه ينبه عموم نساء و رجال التعليم إلى الوعي بخطورة استهداف العمل النقابي ومن خلاله ضرب مكتسبات الشغيلة والمدرسة العمومية في مقتل، ويدعو الجميع إلى اليقظة و التحلي بروح المسؤولية النضالية ليس دفاعا عن مطالب الشغيلة فحسب، بل دفاعا عن مستقبل أبناء المغرب وحقهم في تعليم عمومي جيد ومجاني، وهي الرسالة التي من أجلها ناضل و ضحى كثير من مناضلي نقابتنا والمطلوب مواصلة النضال من أجلها وفاء لتلك التضحيات.