عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتيزنيت مساء يوم الجمعة 07 يوليوز 2017 اجتماعا استثنائيا استعرض فيه مستجدات الحركة الانتقالية و ما الحقته من اضرار ضربت في العمق مقومات الاستقرار النفسي و الاجتماعي و المهني لفئة من نساء و رجال التعليم . و استحضارا لأهمية هاته اللحظة و خطورتها على وضعية الاسرة التعليمية بالإقليم فان النقابة الوطنية للتعليم كدش تعلن ما يلي : تنديدها بالمنهجية الانفرادية واللاقانونية التي تبنتها الوزارة في تدبيرها لملفات الحركات الانتقالية خارج ضوابط ومقتضيات المذكرة الاطار. تضامنها المطلق واللامشروط مع نساء ورجال التعليم ضحايا الحركات الانتقالية 2017 والذين تم وضعهم رهن اشارة المديريات الاقليمية ضدا على رغباتهم واختياراتهم المبدئية تأكيدها على حق المتضررين في الاستفادة من مناصب تراعي رغباتهم واختياراتهم المبدئية. تشبتها بمكتسب الحركة المحلية كحق تابت لا يقبل التنازل او الالغاء ، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين في الحركة داخل الاقليم و خارجه. يدعو كافة المتضررات و المتضررين الى صياغة الطعون داخل الاجال القانونية ( 7 أيام ) وارسالها عبر السلم الاداري ، مع تسليم نسخ لممثلي النقابة الوطنية للتعليم كدش. والمكتب الاقليمي إذ يسجل كل هذه الخروقات من طرف الوزارة بقلق كبير فإنه يؤكد استعداده لخوض كل الاشكال النضالية المشروعة في حالة عدم الاستجابة للمطالب العادلة لضحايا الحركات الانتقالية 2017، كما يدعو عموم الشغيلة التعليمية الى التعبئة و رص الصفوف لصون المكتسبات و تحقيق المطالب و الدفاع عن المدرسة العمومية و الالتفاف حول اطارهم العتيد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل .