الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي خلال اجتماعه الاخير،تداول المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل في العديد من القضايا،السياسية والاجتماعية والتنظيمية،كما وقف مطولا على الوضع التعليمي بالإقليم،مستحضرا استياء نساء ورجال التعليم من نتائج الحركتين الوطنية والجهوية،اللتين جاءت نتائجهما مخيبة للآمال حيث اعترى تدبيرهما العديد من الخروقات مكرسا بذلك منطق الزبونية والمحسوبية،والإجهاز على الحق في الانتقال حيث أصبح بعيد المنال بالنسبة لفئة عريضة من الشغيلة التعليمية،كما وقف على التدخل السافر لباشا مدينة ميدلت في شؤون النقابة الوطنية للتعليم،وتماطله في تسليم المكتب الإقليمي الجديد وصل الإيداع القانوني،لينحاز بذلك الى زمرة الفساد النقابي التي تعمل جاهدة ومنذ مدة على إجهاض العمل الكنفدرالي الجاد المبني على مبادئ وأهداف الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. هذه الزمرة التي ما فتئت تضغط على المكتب الإقليمي الجديد- بشتى الطرق والوسائل - بغية فرض عناصر بعينها داخل تشكيلته التي انتخبها المجلس الإقليمي وفق ما تنص عليه القوانين التنظيمية للنقابة الوطنية للتعليم . وبعد نقاش مستفيض ، جاد ومسؤول فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل: ü يدين بشدة الاختيارات اللاديمقراطية واللاشعبية،للحاكمين ،والتي تستهدف الإجهاز على حقوق الطبقة العاملة والأجراء وعموم الكادحين؛ ü يندد بكل المحاولات الرامية إلى الإجهاز على المدرسة العمومية،والمكتسبات التي حققتها الشغيلة التعليمية بنضالاتها؛ ü يشجب تماطل باشا ميدلت في تسليم وصل الايداع للمكتب الاقليمي المنتخب ديمقراطيا ، ويدين تدخله السافر في الشؤون الداخلية للنقابة الوطنية التعليم بميدلت ؛ ü يسجل بكل استياء هزالة نتائج الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية ، ويشجب التحايل المفضوح المسجل في تدبير عديد الطلبات المشبوهة ؛ ü يستنكر التدبير اللاديمقراطي المنتهج في إجراء الحركة الإنتقالية لنساء ورجال التعليم،جهويا ووطنيا،وكذا الإجراءات المتبعة في الإعداد للحركة المحلية التي تغيب فيه الشفافية،خاصة مع الحجب الذي تعرضت له المناصب الشاغرة بالمراكز الحضرية للإقليم والتي بقي أغلبها شاغرا،والبعض الاخر كان من نصيب بعض المقربات،في حين حرم منها من لهم _ن_الحق في ذلك، ويدعو الى التدقيق في الملفات والطلبات ؛ ü ينبه النيابة الاقليمية الى ضرورة التعاطي الجدي والمسؤول مع مشاكل ومطالب نساء ورجال التعليم بالاقليم ، ويدعوها الى تصحيح و معالجة الاختلالات والتجاوزات التي شهدها الموسم الدراسي المنصرم في عديد القضايا والملفات منها : التكليفات ، التكوينات ، البنيات التربوية ، الداخليات والمطاعم المدرسية ، تعويضات التنقل، التجهيزات المدرسية ، البنايات والمرافق ... ü يستهجن تبخيس المسؤولين بالنيابة التعليمية بميدلت الامتحانات الاشهادية وعدم ايلائها الاهمية التي تليق بها ، حيث سجلت اخطاء منهجية وشكلية *امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية *. ان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم اذ يطلع الراي العام على هذه المعطيات ، فانه يهيب بنساء ورجال التعليم بالاقليم الى مزيد من رص الصفوف و التعبئة داخل اطارهم العتيد من اجل الاستعداد لخوض كافة الاشكال النضالية دفاعا عن مصالحهم . وعاشت النقابة الوطنية للتعليم وفية لخطها النضالي