في اجتماعه ليوم الخميس17 شتنبر 2015، تدارس المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، مستجدات تنزيل المذكرة المتعلقة بتدبير الفائض والخصاص، ونتائجها على استقرار الشغيلة التعليمية عموما وبالإقليم بصفة خاصة، وبعد الوقوف على أصداء نتائج مختلف العمليات التي باشرتها النيابة الإقليمية، خلص المكتب لما يلي : يثمن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الكدش بتيزنيت والتي لقيت تجاوبا من أسرة التعليم، ويحث على المزيد من التعبئة للدفاع عن الحقوق والحريات. يستنكر تأخر النيابة الإقليمية في مد النقابة بالمعطيات التي تخص مختلف عمليات التدبير التي باشرتها. يعلن استعداده التام للتنسيق مع الشركاء النقابيين لتوحيد جبهة الاحتجاج لإسقاط هاته المذكرة. ينبه الشغيلة التعليمية إلى المخاطر التي تنتظرهم جراء تطبيق هاته المذكرة خصوصا مع البنيات التربوية التي تعرف تقليصا للموارد البشرية. يدعو المتضررين من إجراءات الدخول المدرسي إلى تقديم تظلماتهم وطعونهم في الآجال القانونية، وتسليم نسخة للنقابة في أقرب الآجال لتدارسها مع المصالح النيابية. يدعو رجال ونساء التعليم إلى المزيد من التعبئة والوعي بالتراجعات الخطيرة عن المكتسبات ويدعو إلى الانخراط الفعلي في العمل النقابي دفاعا عن حقوق رجال ونساء التعليم. تيزنيت 17 شتنبر 2015