استحضارا للمسؤولية النضالية والنقابية التي تتطلبها المرحلة واستيعابا منها لخطورة اللحظة، وما يحاك ضد الشغيلة التعليمية من مخططات تصفوية تستهدف كرامتها واستقرارها ومكتسباتها، عقدت النقابة الوطنية للتعليم كدش تيزنيت جمعا عاما تعبويا لتدارس مستجدات الوضع التعليمي في شقه المرتبط بحيثيات ومضامين المذكرة المشؤومة تحت رقم 15/7248، في شان عملية تدبير الفائض والخصاص داخل الجماعة، وبعد التداول والنقاش في مضامين المذكرة وخلفياتها السياسية المؤسٌَسة على إملاءات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، الهادفة إلى الاجهاز على مكتسبات الشغيلة، يعلن الجمع العام ما يلي : رفضه المطلق والمبدئي لهاته المذكرة التي تشرعن للتنقيلات التعسفية وتضرب الاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم. إدانته للتستر على المناصب الشاغرة الحقيقية بالإقليم عند الاعلان عن الحركات الانتقالية. تثمينه للبيانات والوقفات الاحتجاجية للمركزيات النقابية في شأن موضوع المذكرة. استنكاره لتلاعب النيابة الإقليمية في تدبير الموارد البشرية. وبناء على ذلك، فإن الجمع العام يطالب بما يلي : الغاء العمل بالمذكرة المشؤومة تحت رقم 15/7248 في شان تدبير الفائض والخصاص. إلغاء نتائج ما سمي بحركية تدبير الفائض والخصاص، ويطالب بإجراء حركة محلية نزيهة. تسطير برنامج نضالي تصعيدي يبتديء بوقفة احتجاجية يوم الإثنين 14 شتنبر 2015 على الساعة الثالثة زوالا أمام النيابة الإقليمية. إن الجمع العام إذ يبقي أشغاله مفتوحة، يهيب بكافة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى الحضور والمشاركة المكثفة في المحطة النضالية دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات. عاشت الشغيلة التعليمية عاشت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل. تيزنيت 13 شتنبر 2015