وجهت جمعية SOS أكلو،مجموعة من الشكايات المباشرة لمسؤولين اقليميين وجهويين و مركزيين وعبر البوابة الوطنية للشكايات ، في شأن تعثر استكمال اشغال بناء قاعات التدريس بالمدرسة المركزية التابعة لمجموعة مدارس ” سوس العالمة ” بدوار زاوية سيدي وكاك ا كلو جماعة اثنين اكلو اقليمتيزنيت. و من خلال تواصل الجمعية المباشر مع مختلف المصالح الإدارية مع كل القطاعات والمصالح المهنية الإدارية والمنتخبة إقليميا وجهويا ووطنيا، لايزال هذا المشكل ، الذي عمر لسنتين تقريبا ، لا يبرح مكانه علما أننا مقبلون على موسم دراسي جديد بعد أقل من ثلاثة أشهر . ويعود أصل هذا المشكل الذي نغص حياة مجموعة من الأمهات و الآباء ، منذ سنة 2018 ، حينما قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، وفي إطار صفقة عمومية ، على افراغ أربع قاعات دراسية من البناء المفكك ، على أساس تعويضها بثلاث قاعات جديدة من البناء الصلب في إطار صفقة وزارة التربية الوطنية وقاعات اخرى من اعتمادات جهة سوس ماسة حيث كان افتتاح الورش بتاريخ29/9/2018. ومباشرة بعد الإخلاء تمت عملية هدم القاعات و المرافق الصحية للمؤسسة ، و كحل مؤقت ، تم توجيه المتعلمين للتدريس بقاعات مقرات الجمعيات و المساجد و الزوايا .. لكن هذا الوضع الذي أريد له أن يكون مؤقتا ، على أساس التسريع في عملية التشييد ، استمر إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، على اعتبار ما تم هدمه لم يستكمل بناءه لحد الساعة رغم توقف عمليات البناء والتشييد لمدة تزيد عن السنتين لأسباب يجهلها الآباء و أولياء أمور التلاميذ . هذا الوضع اعتبرته جمعية SOSاكلو ، يساهم في ضياع مصلحة الناشئة التي تعيش الشتات و التفرقة و التنقل عبر مقرات و مستودعات الجمعيات و الزوايا و المساجد .. الجمعية أكدت في شكاياتها لمختلف المسؤولين ، أن ضحايا جدد من المتعلمات و المتعلمين مقبلون في الموسم الدراسي الجديد على معاناة حقيقية ، و سيلجون لمؤسسة غير جاهزة لاستقبالهم وفق ما كان مخططا له ، و حرمانهم من حقهم في الانخراط الإيجابي في العمليات التعليمية التعلمية وفي المشاركة في الأنشطة الموازية بمرافق مؤسستهم الأصلية . وكشفت شكايات جمعية SOS اكلو ، أن صبر الساكنة ومعها الجمعيات المدنية و الحقوقية ، قد نفذ ، ولم يعد أحد يطيق هذا الأمر . واعتبر الجمعية ، ان الحل الترقيعي المؤقت الذي اشتغلت به المؤسسة لسنتين تقريبا ، لم يعد مقبولا ، وستقابله مقاومة شرسة من الفعاليات المدنية و الحقوقية والمنتخبة ، على اعتبار ، تقول الجمعية ، أن هذا الحل يكرس الشتات و الحرمان من التعليم باستحضار البعد النفسي و السيكولوجي للأطفال عند التعلم الجماعي بالفضاءات المدرسية الاعتيادية . وشدّدت الجمعية على أنه ، حتى الحماية القانونية غير واردة في الوضع عند وقوع حوادث مدرسية ، أثناء تنقل الأطفال بين الزوايا و المساجد و مقرات الجمعيات . و الأخطر في هذا الموضوع ، تقول جمعية SOS اكلو في شكايتها ، أن أحد المستودعات القديمة لتعاونية نسوية والتي كانت تستغله في استخراج زيت الأركان ، و تحول هو الآخر لقاعة للتدريس ، آيل للسقوط و يهدد سلامة رواده من التلاميذ و الأطر التربوية على حد سواء.