تفاجأ آباء وأولياء تلاميذ يتابعون دراستهم بمدرسة خصوصية داخل المجال الحضري لمدينة تزنيت، بإدارة هذه الأخيرة، تخبرهم عبر رسالة نصية على منصة التواصل الفوري واتساب، بضرورة الإسراع إلى أداء واجبات تمدرس أبنائهم لشهر المارس الأخير. وطالبت المدرسية الخصوصية ذاتها من الآباء بتسديد واجبات التمدرس عبر رقم حسابها البنكي المرفق في رسالتها التي إطلعت عليها الجريدة داعية إياهم إيفادها بنسخة من وصل الآداء. وخلفت هذه الواقعة إمتعاضا وإستنكارا كبيرين في صفوف الآباء والأولياء الذين عبروا في تصريحات متطابقة للجريدة عن إستيائهم من هذا التصرف اللاوطني الذي أقدمت عليه هذه المؤسسة في عز الأزمة التي يشهدها المغرب بفعل جائحة كورونا وفي ظل التوقف الذي تعرفه الدراسة طيلة الأسابيع الماضية. ولم يستبعد المشتكون أن يقدموا خلال الموسم الدراسي القادم على إستبدال هذه المؤسسة بمدارس مواطنة أخرى بالمدينة راعت الظروف الإجتماعية للأسر ولم تطالب منخرطيها بأداء واجب الإشتراك الخاص بشهر مارس. تجدر الإشارة أن العديد من المؤسسات الخصوصية بالعديد من المدن على صعيد المملكة أعلنت إعفاءها لزبنائها من تسديد قيمة الإشتراك لشهرين متتاليين، الشيء الذي خلف إرتياحا لدى الآباء وتنويها بهذه البادرة المواطنة.