أعلن عدد كبير من المواطنين إستعدادهم للتبرع براتبهم أو بجزء منه ، لفائدة الوطن لمواجهة فيروس كورونا ، أعتقد أن ل كورونا نوعين من الضحايا ، النوع الأول هم المصابون بالفيروس وعددهم لحد كتابة هذه السطور بلغ 38 ، وهذا النوع سيستفيذ من الصندوق الذي تم احداثه بأوامر ملكية . النوع الثاني : هم فئات عريضة من المجتمع ممن تسبب. الوباء في توقف المؤسسات التي. يشتغلون بها ، مثل مستخدمي المقاهي الشعبية الذين أصلا لايتقاضون سوى أجر زهيد وجلهم الان عاطل ولديهم أولاد ومتابعون بأدباء الواجبات الكرائية تحت طائلة التشريد ، مستخدمو الحمامات الشعبية ( الكسالة ) ، جلهم لايتقاضى أي اجر سوى مايجود به زبناء الحمام ، جلهم متابع بعدة التزامات ولهم أولاد ، بدل ان نضع جميعا رواتبنا رهن إشارة الصندوق المذكور ، لنتذكر. النادل أو النادلة التي تخدمنا في مقهانا المفضل ، لنتذكر الكسال الذي يزيل أوساخنا ، احبد ان نتضامن مع هذه الفئات والفئات الشبيهة ،لنحيي قيم التضامن والتآزر المعروفة عن المغاربة من مأزغ ويعرب ، لنتذكر قيم امازيغية أصيلة مثل تويزي .