في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2970، وعلى غرار السنوات السابقة، نظمت جمعية تمونت إرسموكن للتنمية بتنسيق مع مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة إرسموكن تظاهرة ثقافية وفنية متميزة اختتاما للدورة الأولى لفائدة مستفيدي ومستفيدات المؤسسةوالتي تحتضن مشروع تدريس الأمازيغية بالسلك الإعدادي كتجربة أولى على الصعيد الوطني. وقد عرف هذا الحفل الأمازيغي، الذي حضره رئيس الجماعة وممثل المجلس الإقليمي والغرفة الفلاحية ورئيس جمعية الأمهات وآباء التلاميذ وممثل إعدادية رسموكة ومدير المدرسة الجماعاتية رسموكة ورئيس وأعضاء جمعية تمونت إرسموكن للتنمية وفعاليات جمعوية محلية، إلقاء كلمات بالمناسبة صبت كلها في اتجاه تثمين مثل هذه المبادرات الاجتماعية التي تعرف بالهوية والحضارة الأمازيغية وخصوصا بعد الشروع في تفعيل الطابع الرسمي للقانون التنظيمي للأمازيغية. بعد ذلك تم إلقاء عرض حول دلالات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية من إلقاء أستاذ اللغة الأمازيغية محمد إدالمودن والذي تفاعل معه الحضور كثيرا. كما تميزت هذه الأمسية بإلقاء قصيدتين شعريتين من طرف التلميذتين الحائزتين على جوائز جهوية ووطنية في الإبداع بالشعر الأمازيغي وفقرة تنشيطية أخرى، ليتم الاختتام بمأدبة عشاء على شرف الحضور والتي تخللتها وجبة “تاكلا” الرئيسية. ويشار إلى أن التلاميذ الذين يدرسون مادة اللغة والثقافة الأمازيغية بالسنة أولى إعدادي قد اجتازوا امتحان نهاية الدورة الأولى بدار الطالب والطالبة تحت إشراف أستاذهم المتخصص.