كما كان مقررا وسيرا على العادة، تشرفت جمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي المكلفة بتسيير وتدبير مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة رسموكة بإحتضان أمسية إحتفالية متميزة لتخليد فاتح السنة الأمازيغية 2967 ، حيث جندت لهذه الذكرى أنشطة متنوعة بتنسيق و دعم من جمعية تمونت إرسموكن و بمشاركة جمعية أسايس للشعر و الإبداع بأيت ملول من خلال المحطة الأولى لقافلة أسايس . وقد سجل هذا الحفل حضور قائد قيادة أربعاء رسموكة ورئيس المجلس الجماعي والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت ، ورئيس جمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي ، و رئيس جمعية تمونت إرسموكن ، و رئيس جمعية أسايس للشعر و الإبداع ، و مجموعة من الضيوف من مسيري دور الطالب و الطالبة بالإقليم ,وآباء وأولياء المستفيدين بدار الطالب والطالبة رسموكة، وفعاليات مختلفة من المجتمع المدني. وفي كلمة بالمناسبة رحب الأستاذ " بوجمعة أمعضور " رئيس جمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي لدار الطالب والطالبة رسموكة بالحضور، بعد ذلك أعقبتها كلمة للأستاذ " مصطفى سوسي " رئيس جمعية تمونت إرسموكن التي كانت مناسبة للترحيب بالضيوف و للتذكير بأهداف هذه الأمسية الأمازيغية " إيض إيناير " التي دأبت جمعية تمونت على تنظيمها مند سنوات . و جاء البرنامج متنوعا بالأنشطة على غرار السنوات السابقة ، حيث استفاد التلاميذ و التلميذات من ورشة تكوينية في مجال المسرح أطرها الأستاذ المسرحي " سعيد ورداس " ، أبان من خلالها مجموعة من التلاميذ على علو كعبهم فوق الخشبة بلغة امازيغية متناسقة، ثم بعد ذلك تابع الحضور عرض للفنان " مهدي فلاحي ، قبل أن ان ينتقل الجميع لمتابعة عرض فيلم قصير تحت عنوان " إض إيناير " ، الذي أبرز غنى و تجدر الموروث الثقافي الأمازيغي و قرب لنزلاء دار الطالب طقوس الإحتفال برأس السنة الأمازيغية ، ثم بعد ذلك أطلق العنان للفرجة الفكاهية أبدع فيها الفكاهي شكيب أوماست ، هذا وعرف هذا الحفل تقديم مجموعة من العروض المتنوعة من اداء تلاميذ وتليميذات المؤسسة، من اجل التعريف بتقاليد السنة الامازيغية. وللتكريمات و توزيع الجوائز على المتفوقين نصيبها في هذه الأمسية، بحيث تشرف المنظمون على تكريم مجموعة من المسؤولين و الشخصيات التي كان لها وقع في النهوض بهذه المؤسسة الإجتماعية و كان على رأس المكرمين في هذا النشاط السيد والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت والذي تم بتسليمه شهادة تذكاري، وإلقاء كلمات في حقه عددت مناقبه وتفانيه في العمل خدمة للعمل الإجتماعي أينما كان بالإقليم ألقاها " عيسى بهيد " مدير دار الطالب وجان . وتلتها تكريمات لشخصيات جمعوية و منتخبة و على رأسها السيد "حسن شويض " رئيس المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة ، و السيد " إبراهيم ضباش " عضو المجلس الإقليمي و الجماعي و فاعل جمعوي و السيد " حسن أخواض " عضو جمعية تمونت إرسموكن و قيدومي العمل الجمعوي برسموكة " الحسن أشقران " و " محمد كزرو " . وعلى هامش هذه التكريمات تفضل المنظمون بتوزيع مجموعة من الجوائز على المتفوقين بالمؤسسة بغية تشجيع باقي زملائهم على المثابرة و النجاح0 كما تم تقديم ميداليات و كؤوس على التلاميذ الذين حازوا المراتب الأولى في المسابقات الرياضية التي نظمتها المؤسسة ، وفي الأخير تم توزيع مجموعة من ملابس العمل على مستخدمي مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة رسموكة. ونظرا لأن هذا احتفال بحلول السنة الأمازيغية، فان العادة كانت سيدة هذه الأمسية، عادة لا ولن تغيب عن أي بيت أمازيغي، وهي عادة إخفاء "أَغْرْمِي " في طبق " تكلا "عند التقديم. صراحة كانت فكرة مسابقة البحث عن" أَغْرْمِي " جيدة، لكون الحاصل عليها ينال جائزة رمزية .0 الحسين كافو – تيزبريس فيديوهات توثق لهذه الأمسية الأمازيغية :