في إطار بحث ميداني حول تدريس اللغة الأمازيغيةيهم مجموعة من المناطق وخصوصا جهة سوس ماسة، قامت الأستاذة الباحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فاطمة أكناوبزيارة لدار الطالب والطالبة بإرسموكن زوال يوم الأربعاء 04 دجنبر الجاري، حيث أشرفت على الحصة الثالثة لتجربة مادة اللغة والثقافة الأمازيغية لتلاميذ السنة أولى إعدادي الأولى وطنيا، بحضورالسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ومدير إعدادية رسموكة وممثل المجلس الجماعي. وفي نهاية هذه الحصة الخاصة بالقراءة تحتعنوان “تيسليتأونزار” أو “قوس قزح” من تأطير الأستاذ محمد إدالمودن،والتيتفاعل معها التلاميذ المستفيدون إيجابيا،والذين درسوا سابقا مادة اللغة الأمازيغية طيلة 6 سنوات بالسلك الابتدائي، ألقت الأستاذة المشرفة كلمة بالمناسبة نوهت من خلالها بجهود الفاعلين المحليين لإخراج هذا المشروع التربوي إلى حيز الوجود خصوصا بعد الدسترة والمصادقة على القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، معبرة عن اعتزازها بتفاعل التلاميذالإيجابي ورغبتهم في مواصلة تعلم اللغة الأمازيغية ضمن مشوارهم الدراسي خصوصا وأن الكتاب المدرسي المقرر لهذا المستوى “تادلا ن إضريسن” من إعداد الأستاذة الباحثة رفقة فريق تربوي بالمركز الديداكتيكيالتابع للمعهد الملكي، إضافة إلى تقدير مستوى التملك لهذه المبادرة المتميزة من لدن الفاعلين المؤسساتيين والمنتخبين. وفي معرض تدخله، أشاد السيد المدير الإقليميذ.إبراهيمإضرضار بالجهود المبذولة لتطوير تدريس اللغة الأمازيغية بالإقليم في السلك الابتدائي من طرف المؤطرين التربويين، ومعبرا عن شكره للفاعلين المدنيين المحليين على هذه الخطوة الإيجابية والتي ستساهم لامحالة في تطوير تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، ومتوجها إلى المتعلمين المستفيدين بالاهتمام بهذا المجال الذي يفتح لهم آفاقا واسعة في مستقبلهم المهني. ويشار إلى أن الدرس الافتتاحي لهذه المادة الأمازيغية تم إلقاؤه في افتتاح الدورة السادسة لملتقى أملال للشباب المبدع بحضور مختلف الفعاليات المهتمة، من إعداد جمعية تمونت إرسموكن للتنمية والمركز الأمازيغي للترجمة والتكوين بتنسيق مع الجمعية الإقليمية لمدرسي اللغة الأمازيغية بتيزنيت. وإثر نهاية أشغال هذه الفقرة التربوية قامت الأستاذة الباحثة بزيارة للمدرسة الجماعاتيةرسموكة والاطلاع على سيرورة تدريس اللغة الأمازيغية بهذه المؤسسة التي يستفيد تلامذتها،البالغ عددهم 420 تلميذا وتلميذة، من هذه المادة بكافة مستوياتهم الدراسية.