دعا التنسيق النقابي الخماسي ((CDT-FDT-UGTM-UMT-FNE بقطاع التعليم والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، عموم الشغيلة التعليمية المتضررة من الإقصاء من خارج السلم والدرجة الجديدة بالحضور المكثف والمشاركة الوازنة في الوقفة الإحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 5 نونبر القادم. وذكرت النقابات في بلاغ لها أن هذا الاحتجاج يأتي إثر تماطل كل من حكومة عبد الإله بنكيران السابقة وحكومة سعد الدين العثماني الحالية، في تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل 2011 ومن بينها سن درجة جديدة (خارج السلم) لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي وللفئات الأخرى (الملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة، والمبرزون، والثانوي التأهيلي…) التي تبقى محصورة في سلم ما دون أي ترقي،”.. وقالت ذات المصادر أن ” هناك من يعاني من تجميد الترقي في السلم منذ 16 سنة خلت لحد الآن… مطالبة الحكومة ومعها الوزارة الوصية بالإسراع بالإفراج عن نظام أساسي عادل ومنصف يتدارك الثغرات المسجلة في النظام السابق والمتمثلة في إقصاء جزء كبير من الشغيلة من حقها في الترقية إلى خارج السلم.”