اعترافا بمساهمته الفعالة في الارتقاء بالمنظومة التربوية وتحسين جودتها واحتفاء بتتويجه ضمن فعاليات جائزة افضل معلمي العالم الدولية Global Teacher Conclave Awards المجراة يوم 15 شتنبر الجاري بالهند،نظمت الاطر الادارية والتربوية بمجموعة مدارس المسيرة الخضراء بالجماعة الترابية ” اداي” بدائرة أنزي، حفل استقبال على شرف زميلهم الاستاذ عبد الله وهبي وذلك يوم السبت 21 شتنبر 2019 بحضور ضيوف وفاعلين يتقدمهم المنسق الجهوي لبرنامج جيني على مستوى الاكاديمية، والمنسقين الاقليميين للبرنامج بمديريات تيزنيت وتارودانت وانزكان ايت ملول، الى جانب رئيس مكتب التواصل بالمديرية والحارس العام للملحقة الاعدادية ونائب رئيس المجلس الجماعي و ممثل جمعية الاباء والاولياء. الحفل تميز بتقديم باقة ورد للمحتفى به وتقديم شهادات في حقه من طرف مدير المؤسسة وزملائه في العمل وضيوف الحفل وممثل عن التلاميذ، والذين نوهوا جميعا بأخلاقه العالية وجديته في العمل وكفاءته المهنية المتميزة، الى جانب جهوده المتواصلة في تطوير العملية التربوية وتجويدها من خلال ادماج التكنولوجيا الحديثة في المعلومات والاتصال داخل الفصل الدراسي، وتقاسم التجارب الناجحة مع زملائه من المدرسين والمدرسات التي اكتسبها من خلال العديد من التكوينات والتداريب واللقاءات التأطيرية المنظمة على المستوى الاقليمي أوالجهوي أوالوطني أوحتى الدولي، وكذا الانفتاح على مكونات المجتمع المدني والانخراط في مختلف أنشطته وفعالياته لدعم التمدرس. وفي ختام الحفل، واثناء حفل الشاي المنظم بالمناسبة، عبر الاستاذ عبد الله وهبي عن سعادته بمبادرة زملائه واعتزازه بما سمعه من شهادات في حقه، مؤكدا أن التتويج جاء بفضل جهود ودعم زملائه ومحيطه وتشجيعات المديرية الاقليمية والاكاديمية الجهوية،معتبرا أن التتويج هو لكل الاساتذة المغاربة وللمدرسة المغربية وللبلد برمته . يشار أن الاستاذ عبد الله وهبي حظي بتتويجات وتنويهات من عدة جهات نظير مشاركاته في عدة تظاهرات تربوية وثقافية وتكريمات بفضل ابتكاراته والمشاريع التربوية التي يشتغل عليها في قسمه الدراسي لتطوير ممارسته الصفية في اطار ادماج تكنولوجيات الاعلام والاتصال في التعليم كاستعمال السبورة التفاعلية البديلة باعتماد تقنية الويموت كونترول، وتقنية تجويد القراءة من خلال استعمال الكيت mp3 لفائدة تلاميذ السنوات من الثالث الى السادس ابتدائي، ومشروع التراسل بين تلاميذ المؤسسة وتلاميذ مؤسسات أخرى وطنية وأجنبية عبر شبكة الانترنيت، ثم دعوة التلاميذ الى انجاز مشاريع في اطار مشروع انتيل والتعامل مع الوسائط الرقمية بطريقة معقلنة مع اعطاء التلميذ الحصانة الكافية عند استعمال هذه الوسائط على شبكة الانترنيت، من خلال توظيف استعمال اللوحات اللمسية والهواتف النقالة والحواسيب .كما شهدت مؤسسته لقاءات عبر تقنية مؤتمر الفيديو (Vidéoconférence) مع خبراء ومربين حول الاستعداد للامتحانات الإشهادية الخاصة بالمستوى السادس ابتدائي لفائدة تلاميذ ، وهي المشاريع التي كانت سببا في اختيار المجموعة المدرسية التي يشتغل بها ضمن واحدة من مدارس مايكروسوفت التي بدات رحلة التحول الرقمي والعمل على تزويد التلاميذ بمهارات القرن الحادي والعشرين. وقد ساهمت ابتكاراته ومنجزاته التربوية في اختياره من بين افضل المدرسين وحصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ، وكان من بين اساتذة وأطر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذين وشحهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأوسمة ملكية، خلال حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين.