بيان انعقد يوم الاحد 23 يونيو 2019 بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة الركادة قيادة اولاد جرار اقليمتيزنيت لقاء موسع بحضور جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الجماعة الترابية الركادة ومنظمات بيئية وهيئات حقوقية محلية، إقليمية و جهوية، وذلك لمناقشة مشكل المشروع الكارثي المتعلق بإحداث مركز لجمع وإعادة تعبئة ونقل المبيدات المهملة بالمغرب المراد إستيطانها بتراب جماعة الركادة موضوع القرار العاملي رقم 41/2019 الخاص بالبحث العمومي. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول لكافة الفعاليات الحاضرة لهدا اللقاء، الذي خلص الى ما يلي: أولا: إجماع الفعاليات الحاضرة على رفضها التام والمطلق لإنجاز هذا المشروع الكارثي على تراب جماعة الركادة بصفة خاصة والاقليم بصفة عامة. ثانيا: دعوة الساكنة للمشاركة والانخراط العملي في عملية التعرضات المفتوحة في وجه العموم و التي ينظمها قانون البحث العمومي. ثالثا: تأسيس تنسيقية أولاد جرار للتصدي لمشروع النفايات السامة يوكل اليها تسطير برنامج نضالي ترافعي ضد هذا المشروع مع تشكيل لجنتي الدعم والاعلام. رابعا: إنجاز دراسة موضوعية علمية دقيقة للوقوف على التأثيرات السلبية للمشروع على البيئة و صحة الساكنة. خامسا: مراسلة جميع الجهات الرسمية والغير الرسمية المتدخلة في الملف (الجهات الحكومية والغير حكومية والبرلمانية والمجالس الجماعية والهيئات والمنظمات السياسية والحقوقية والبيئية…) سادسا: الدعوة الى عقد دورة إستثنائية مستعجلة للمجلس الجماعي لركادة. سابعا: إستعداد الساكنة المحلية لجماعة الركادة للمشاركة في كل الاشكال النضالية المشروعة و المسطرة من طرف تنسيقية أولاد جرار التي أسست اليوم، مع إمكانية المشاركة في “مسيرة الغضب” التى دعت اليها مجموعة من الفعاليات بمدينة تيزنيت يوم الاحد 30 يونيو والتى جعلت من بين مطالبها التصدي لهدا المشروع الكارتي. ثامنا : ندعوا المؤسسات الحكومية الى احترام محضر لجنة البيئة التى أعطت الموافقة على أنشاء معمل إنتاج صناديق وشمع وتربية ملكات النحل ، وكذا احترام بنود الاتفاقية TF 014398 الموقعة من طرف البنك الدولي فرع البيئة ( Globale Environnement Facility) الممول للمشروع والدولة واللتان تنصان على احترام البنود البيئية والتى تنص على منع انشاء مثل هده النقط من النفايات المهملة السامة بضواحيها. وفي الاخير تم التأكيد على تفعيل المقاربة التشاركية والتنسيق محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا مع كل الفاعليين للترافع و التصدي لهدا المشروع الكارثي، علما ان الساكنة المحلية لجماعة الركادة قد عانت منذ ثمانينات القرن الماضي من مشكل مستودع مبيدات الجراد الذي خلف تأثيرات سلبية على صحة الساكنة والفرشة المائية والمحيط البيئي للجماعة كما يعتبر خلق هذا المشروع الكارثي الثاني حيفا حقيقيا وممنهجا في حق الساكنة محليا وإقليما وجهويا. حرر يومه 23 يونيو 2019 بجماعة الرگادة أولاد جرار إقليم تيزنيت