يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تيزنيت، الأجواء اللاتربوية وغير القانونية التي مرت فيها مباراة توظيف الأساتذة الذين يفرض عليهم التعاقد بمديرية تيزنيت. والتي تتسم بالعبث والارتجالية والتدبير العشوائي من خلال : توقيف الدراسة بأكبر مؤسسين تأهيليتين بالاقليم (ثانويتي المسيرة الخضراء والوحدة)، يوم السبت 22 دجنبر 2018، دون مراعاة للزمن المدرسي للآلاف من تلاميذ المؤسستين. خاصة عندما نستحضر آلاف الحصص الدراسية التي سبق وأن ضاعت عند مقاطعة تلاميذ المؤسستين للدروس خلال الاحتجاجات التي صاحبت قرار تأبيد التوقيت الصيفي وفرضه على المؤسسات التعليمية بالإقليم. عدم توفير الموارد البشرية الكافية لمراقبة واجراء هذه المباراة، وفرض هذه العملية على أستاذات وأساتذة المؤسستين للفترتين الصباحية والمسائيةّ !! تعنت المدير الإقليمي وعدم تجاوبه مع تظلمات الأستاذات والأساتذة والنقابة بخصوص هذه الوضعية الشاذة، وتهربه من المسؤولية بإلقائه اللوم ومسؤولية توفير الموارد البشرية اللازمة على رئيسي مركزي الامتحان، وعلى اللجنة النقابية للتوجه الديمقراطي التي اتهمها بخلق المشاكل وتأزيمها رافضا مجرد التواصل معها !! إستدعاء المديرية الإقليمية للأستاذات والأساتذة عبرالهاتف وبوساطة مديري المؤسسات التعليمية، لتصحيح أوراق هذا الاختبار !! دون أي مراعاة لضياع المزيد من الحصص الدراسية الذي سيسبب فيه مشاركة الأساتذة في عملية التصحيح، التي قاطعتها هيئة التفتيش والتأطير التربوي. وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تيزنيت: يجدد رفضه القاطع لسياسة التشغيل عن طريق التعاقد. يحمل مسؤولية هذا العبث الذي سيؤثرلا محالة بشكل سلبي على جودة المبارة، وعلى زمن التعلمات، وعلى إستقرار الأستاذات والأساتذة، للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ولطاقمه الإداري وكذا لمدير الأكاديمية الجهوية والمصالح المركزية للوزارة. يدعوا عموم نساء ورجال التعليم بالاقليم إلى المقاطعة الكلية لعملية التصحيح، اعتبارا لكونهم غير معنيين بها قانونيا وتربويا، وتضامنا مع هيئة التفتيش والتأطير في معركتها النضالية الوطنية، وكذا تأمينا للزمن المدرسي للمتعلمين/ات.