التزاما منها بدعم وتشجيع التلاميذ على التحصيل والتفوق الدراسي، و انطلاقا من مبدأها القاضي بتبني مختلف المبادرات الإبداعية لدى الأطفال والشباب، نظمت جمعية تيواز للثقافة والرياضة يوم الإثنين 05 نونبر 2018، ابتداءً من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال برحاب مدرسة لارجام بونعمان أيت براييم، أمسية تربوية ثقافية حفل التميز- لفائدة تلاميذ مدرستي إدهملا و لارجام. قام بتنسيق وتنشيط فقراتها كل من التلميذة نزهة بونهير و الطالب محمد بوتنوت. افتتحت الأمسية بكلمة رئيس اللجنة المنظمة السيد اسماعيل متوكل، الذي رحب بالحضور وخص بالذكر أمهات وآباء التلاميذ، مؤكداً في كلمته على أهمية دعم وتشجيع التلميذ على التمدرس، وتفعيلاً لهذا المنطلق أتى تنظيم هذه الأمسية وحفل التميز للموسم الدراسي 2017/2018، كما أشار إلى مختلف الأنشطة التي تنظمها الجمعية والرامية إلى النهوض بقطاع التعليم بالمنطقة. استهلت فقرات الأمسية بأداء جماعي للأنشودة الأمازيغية “أيلال” من طرف تلاميذ المستوى الإبتدائي: فاطمة الزهراء المستوري، حنان أقصبي، سكينة إد ﮔوجن، أسماء أقصبي، يوسف المستوري، ايوب أقصبي، عبد اللطيف الفردوس، احمد بونهير، و محمد أقصبي، و ذلك من تأطير التلميذ ناصر متوكل. عقب ذلك تم عرض مسرحية تحمل عنوان “تافوكت د وايور” تعالج موضوع اجتماعي في قالب فكاهي راق، من تمثيل كل من فاطمة إد لحوس، صفاء بونهير، رضا بكاس، ابراهيم المتوكل، عبدالله مستوري، ناصر متوكل، وابراهيم العثماني، تحت اشراف المؤطرة فاطمة ابراوتي. لتليها فقرة الحكاية الشعبية الأمازيغية “تيمانديوين” من تنشيط محمد بوتنوت بمشاركة مجموعة من الأطفال، حيث تميزت بتقديم حكايتي ” إزم د أوفﮕان” و “تاوجا ن إضرضار” إضافة إلى الألغاز والأمثال المأثورة. بعد ذلك تم أداء الأغنية الأمازيغية الشهيرة و الرائعة “إمي حنا” لمجموعة إزنزارن من طرف التلميذات و التلاميذ: مينة العثماني، سعيد الحمداني، سعدية إد ﯕوجن، عبدالواحد الفقير، منية عبانة، وناصر متوكل. هذا بالإضافة إلى عرض سكيتش تربوي تحسيسي حول أهمية المحافظة على التجهيزات المدرسية، من تمثيل التلميذات: فتيحة بكاس، كوثر عباد، و سناء المومن. هذا و قد أعقب ذلك حفل توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على المتفوقات والمتفوقين الحاصلين على المراتب الأولى في جميع مستويات الابتدائي: المستوى الأول: أسماء أقصبي؛ المستوى الثاني: نبيل العربي بلا؛ المستوى الثالث: احمد بونهير؛ المستوى الرابع: منية عبانة؛ المستوى الخامس: محمد المتوكل؛ المستوى السادس: رضا بكاس. لتختتم فقرات الأمسية بتقديم عرض فرجوي “إمعشار” تحت اشراف التلميذ عبدالله إد ﮔوجن، حيث شارك فيه تلاميذ مختلف المستويات الذين حاولوا بكثير من الجهد احياء فرجة متجذرة في الذاكرة المحلية، وذلك عبر تجسيد أدوار عديدة كما كانت تجسد في العروض التراثية لإمعشار، الشيء الذي نال إعجاب الحاضرات و الحاضرين وتفاعلوا معه بحيوية ومتعة كبيرتين، ويعتبر هذا العرض الأول من نوعه بالمنطقة بعد انقطاع دام أزيد من ثلاثين سنة. و في الأخير، قدم السيد هشام بوفوس، نائب رئيس الجمعية، كلمة شكر و تقدير لكل التلاميذ المنخرطين المشاركين في مختلف فقرات الأمسية، مشيداً بمشاركتهم الفعالة، ومنوهاً بالمجهود الجبار الذي بدله جميع منخرطي الجمعية في إنجاح هذه الأمسية، كما أشاد بالحضور المتميز والقوي للمرأة، مؤكداً على مواصلة العمل من أجل فتح مجال أوسع للتلميذ لصقل مواهبه وتنمية قدراته الإبداعية.