في كلمته خلال الندوة المنظمة من طرف جمعية تامونت ارسموكن(ملتقى أملال) بفضاء دار الثقافة هاجم عبد الله أكناو المدير العام لموقع تيزنيت 37 السيد أحمد عصيد الذي حمل المسؤولية الكاملة لأساتذة اللغة العربية وجاء في تدخل الزميل "أكناو" لست أنصب نفسي محاميا عن الأساتذة كما ينصب البعض نفسه مدافعا عن القضية الأمازيغية دون أن يكون أهلا لذلك، ولكن اتهام المعلمين وأساتذة اللغة العربية بأنهم مسؤولون عن تدني نسبة الأمازيغ في إحصاء 2014 لأنهم لم يتغاضون عن ملء خانة الأمازيغية في استمارة الإحصاء هو قدح وقذف في حق هذه الفئة الذين يعول عليهم لنشر وتعليم الأمازيغية بعد فشل بعض مثقفيها ورموزها في ذلك خاصة وأن أغلب المراقبين المشاركين في الإحصاء هم ناطقون بالأمازيغية، وحتى إذا افترضنا جدلا صحة ما تقدم به عصيد فكم يمثل أساتذة اللغة العربية ممن يحملون حقدا للأمازيغية حتى تتدهور نسبة الأمازيغ من 85 في المئة إلى 27 في المئة. هذا من جهة، من جهة ثانية فأحمد عصيد، وعوض أن يمتلك الجرأة لتحميل الدولة مسؤولية تدني نسبة الأمازيغ في إحصاء 2014 (28%) كما فعل ذ. رشيد راخا وأعلنها صراحة، اختار الحلقة الأضعف واتهم رجال التعليم (أساتذة اللغة العربية) بأنهم لم ينقلوا بشفافية ما تحصل لديهم من نتائج ميدانية لتعداد الناطقين بالأمازيغية، متناسيا بأن من شاركوا ميدانيا في الإحصاء (من أساتذة وموظفين وطلبة وغيرهم) كانوا فقط ناقلين لمعطيات على الورق لا متحكمين في برنام الإحصاء.. عصيد بيّن عصبيته المقيتة واتهامات مجانية لا تخدم القضية لأن صراع الأمازيغ اليوم هو مع الدولة وتنزيل مقتضيات الدستور ومع لوبيات الإعلام وليس مع أساتذة اللغة العربية.