علمت "تيزبريس" أن التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت، ستنظم وقفة احتجاجية ثانية يوم غد الخميس 24 فبراير 2011م على الساعة 11:30h أمام المستشفى احتجاجا على الفساد وتردي الخدمات الصحية. هذا وقد ذكرت التنسيقية في بيان صادر عنها في الخامس من الشهر الجاري أن هذه الوقفة جاءت نظرا لما يعرفه مستشفى الاقليم من تدهور و تردي للخدمات الصحية، ناهيك عن استفحال ظاهرة الرشوة و ابتزاز المواطنين و الحط من كرامتهم من طرف بعض الاطباء و الممرضين مع الإشادة في المقابل بباقي الاطر الشريفة العاملة هناك... و يذكر أن البيان حدد مبالغ الرشوة في ما بين 1000 و 3000 درهم يدفعها المواطن مضطرا كإتاوات للطبيب مقابل أداء واجبه المهني، خاصة في بعض الأقسام كقسم التوليد و طب العيون و قسم الجراحة، علاوة على واجب التطبيب الذي ينص عليه القانون. و امام هذا الوضع يضيف البيان ، أن التنسيقية عقدت العزم على فضح كل الخروقات و محاربة الفساد من اجل الرفع من المردودية داخل المستشفى و تحسين جودة الخدمات . وفي مقابل هذا صدر عن (الأطر الطبية و التمريضية و الجمعيات المهنية و النقابات القطاعية بالمركز الاستشفائي بتيزنيت) بيان أسمته "بيان حقيقة" نفت و استنكرت من خلاله كل ما جاء به بيان التنسيقية المحلية، و اعتبرت ذلك استهدافا للمؤسسة الصحية و العامليبن بها و نيلا من شرف مهنتهم رغم كل المجهودت المبذولة، و طالبت بمناقشة المشاكل الحقيقية التي يعرفها القطاع و ليس الادعاءات الكاذبة التي تهدف الى التشهير و التنكيل بسمعة المستشفى. كما اعتبرت أن ظاهرة الرشوة رغم كونها مرفوضة فالمواطن طرف مسؤول و متورط فيها لأنه لا يحتج في الوقت و المكان المناسبين، رغم كون إدارة المستشفى و ضعت رهن إشارته صناديق الشكايات.أما فيما يتعلق بباقي المشاكل التي يعرفها المستشفى يضيف "بيان حقيقة" فأغلبها يتعلق بالادارة االمركزية بالرباط، خصوصا مشكل "السكانير" الذي أصبح مطلبا ملحا في تيزنيت.