خاض مجموعة من ضحايا مافيا العقار بتيزنيت و سيدي إفني و كلميم ، وقفة احتجاجية، صباح اليوم التلاثاء 25 شتنبر الجاري، امام المحكمة الإبتدائية بتيزنيت، تزامنا مع مناقشة ذات المحكمة لأحد الملفات العقارية التي يعتبر « بوتزكيت » طرفا فيها . و في سابقة من نوعها،استعان ضحايا « مافيا العقار » المحتجين بمجموعة من قنينات الخمر وقوالب السكر ،وذلك بهدف لفت انتباه المسؤوبين لظاهرة شهود الزور الذين سبق ومثلوا أمام المحكمة ذاتها بسبب تورطهم في شهادات مقابل خمر وسُكَرٍ منحه إياهم لحسن الوزاني، الملقب ب”بوتزكيت”، حسب ما توضحه محاضر سبق ل ” تيزبريس ” أن نشرت أبرز مضامينها . ورفع المحتجون في ذات الوقفة التي حضرت فيها ” إبا إجو” زوجة المرحوم ” مولاي أحمد ، خصم « بوتزكيت » ، شعارات منددة بتباطئ الجهات القضائية في تحريك المتابعة ضد « مافيا العقار » رغم الشكايات العديدة ضده بجهتي كلميم وادنون و سوس ماسة . كما رفع الضحايا لافتات عديدة من قبيل « شهادات الزور مقابل الخمر + السكر = هكتارات من الأراضي » ، « هذه أساليب مافيا العقار ..» ،«ساكنة تكانت تُطالب برحيل مافيا العقار عن أراضيها »… ولم يفت للمتضررين على هامش هذه الوقفة الإحتجاجية ، الإشادة بتصريحات الوكيل العام الجديد بإستئنافية أكادير و التي وعد فيها بالسرعة والحزم في تطبيق القانون في حق” المرتشين و المترامين على عقارات الغير “. وطالب المتضررون ،الذين حضروا بالعشرات أمام المحكمة الابتدائية ،من وزير العدل و رئيس النيابة العامة بالتدخل العاجل وايفاد لجنة مركزية مُحايدة للتحقيق في مجموعة من الملفات التي يرونها تورط بشكل جلي « مافيا العقار » الذي يتهمونه بالسطو على أملاكهم بطرق غير قانونية.