توصلت الجريدة برسالة شكر و تقدير من الفرع الإقليمي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء وكافة أولياء أمور التلامذة بإقليم تيزنيت ، موجهة لثلة من نساء و رجال التعليم المحالين على التقاعد و الذين تم الإحتفاء بهم من طرف الأعمال الاجتماعية لأسرة التربية والتعليم بتيزنيت ، جاء فيها مايلي : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين ، وعلى آله وصحبه وسلم ومن سار على نهجه إلى يوم الدين سيداتي الأستاذات الفاضلات سادتي الأساتذة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد.…………فإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتوجه إليكم باسمي الخاص ونيابة عن الفرع الإقليمي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء وكافة أولياء أمور التلامذة بإقليم تيزنيت بهذه الرسالة النبيلة الصادقة التي كان من المقرر اسماعكم فحواها المتواضع يومِ الاحتفال الذي تم تنظيمه بقاعة أسلاف بتاريخ 29 يونيو المنصرم من طرف مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأسرة التربية والتعليم التابعة لمديرية تيزنيت مشكورة احتفاءً بكن استاذاتي الفاضلات وبكم أساتذِتي الأفاضل المحالين على التقاعد بَعْدَ مَسِيرةٍ حَافِلَةٍ بالعطاءِ في ميدانِ الشَّرَفِ ، ميدانِ التربيةِ و التعليمِ. أجل…كنا في الفرع الاقليمي أصالة عنا ونيابة عن أولياء أمور تلامذتكم بصفة عامة سنشارك المنظمين مشكورين الاحتفاء بكم وتكريمكم باعتبارنا المعنيون في الدرجة الأولى بشكركم ، والمدينون لكم بالاعتراف والاعتذار ، كنا سنشكركم علنا وننحني لكم وأمامكم تقديرا واحتراما لما أسديتموه لفلذات أكبادنا من خدمات جليلة كما كنا سنعتذر لكم عن كل ما قد يكون صدر عن بناتنا و أبنائنا في حقكم من تجاوزات أو تقصير بقصد أو بغيره مع يقيننا بأن تكريم المعلم هو تكريم لمهنة العلم ،لكن ومع كامل الأسف قرار المنظمين حال دون ذلك وللسنة الثالثة على التوالي ما جعل أعضاء الفرع يفضلون خيار الانسحاب من مشهد اختارنا فيه المنظمون للتأثيث . أستاذاتي الفضليات أساتذتي الأفاضل: بهذه المناسبة السعيدة ،يشرفني وزملائي في المكتب الإقليمي إبلاغكم شعور وأحاسيس الأمهات والآباء تجاهكم جهارا وعبر كافة وسائل التواصل والإعلام المتاحة عوض حبسها بين جدران قاعة كما يسعدني أن تقدم إليكم باسمي الخاص ونيابة عن كافة الأمهات والآباء ومن يمثلونهم بالجمعيات المحلية وفرع الفدرالية الوطنية بإقليم تيزنيت بتحية احترام وتقدير وعرفان ، احترام لسنوات عمر ، يصعب ، بل يستحيل تعويضها وتقدير لجهد ، آثرتم به مسيرة حياتكم. تحية اعتزاز وتقدير لكم يا من تركتم بصماتكم واضحة في مسيرة التعليم ،وما هذه الرسالة إلا تعبير صادق عن تقديرنا لمرحلة من مراحل عطائكم الوظيفي الذي أخذ جزءا كبيرا من عمركم ،هذا العطاء الذي ساهمتم من خلاله في نماء وتطور هذا البلد العزيز الذي نفخر جميعا بانتمائنا إليه . السيدات والسادة :إننا وبناتنا وأبنائنا فلذات أكبادنا نحييكم تحية عالية ولن ننساكم ، نعتز بكم ونفتخر بكل ما بذلتموه من جهود هي لبنات في صروح قيمنا الشامخة ومستقبل بناتنا وأبنائنا بصفة خاصة وبلدنا بصفة عامة.سائلين العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لهذا البلد قائده الهمام المربي الأول جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ويحفظ ولي العهد المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد عضده بصنوه الشريف الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير والسلام عليكم ورحمة الله رئيس الفرع