ألقت عناصر أمنية القبض صباح أول أمس الخميس، على برلماني سابق من داخل المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، وذلك على خلفية عدد من التهم الموجهة إليه، من ضمنها تهم وجهتها إليه والدته. وحسب صحيفة "الأخبار"، فإن التهم تتعلق بتنفيد اعتداءات في حق والدته، وطردها من بيت العائلة في محاولة لتشريدها، واتهامه من قبل اشقائه بمحاولة الاستيلاء على ممتلكات الأسرة، باستغلال وثائق مطعون في صدقيتها، إلى جانب اتهامه من قبل أصحاب محلات المركب التجاري أنس بوسط المدينة، بالإستعانة بتوكيلات وهمية بإسم أفراد أسرته للنصب عليهم. وكان البرلماني السابق الذي غير انتماءاته الحزبية في عدد من المرات، قد اختفى في الآونة الأخيرة عن الأنظار، بعدما فتحت النيابة العامة المختصة بحثا قضائيا في الشكايات الموجهة ضده، وتجنب المثول أمام عناصر الشرطة، رغم استدعاءاته المتكررة مما دفع الجهات المختصة إلى ادراج اسمه ضمن قائمة المبحوث عنهم على الصعيد الوطني.