أفادت التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية بإنزكان والدرك الملكي بولاد تايمة أن المشتبه فيه بارتكاب مجزرة تهشيم رؤوس 6 مشردين بكل من إنزكان وآيت ملول وأولاد تايمة، هو بدوره أحد المشردين، وله معرفة خاصة بالضحايا، وسبق له أن كان ضحية اغتصاب من طرفهم. وفقا للمعطيات الاولية والتي تداولتها مصادر صحفية، فإن اثنين من الضحايا في الخمسين من العمر، كما أن أسلوب الجرائم ووسيلة ارتكابها هي نفسها، حيث يعمد الجاني إلى اغتنام فرصة نوم الضحايا في الأماكن الخالية سواء على مستوى إنزكان أو في ضفة واد سوس بآيت ملول، ويباغثهم مستعينا بحجر من الحجم الكبير مستهدفا رؤوسهم، الأمر الذي لا يترك لهم أية فرصة للنجاة.