كشفت مصادر أن التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية على مستوى دائرة انزكان، وكذا مراكز الدرك بمنطقة أولاد تايمة، تشير إلى أن المشتبه فيه بارتكاب مجزرة تهشيم رؤوس ستة من المشردين بكل من انزكان وأيت ملول وأولا تايمة لا يعدو أن يكون أحد المشردين، الذي له معرفة خاصة بالضحايا، وسبق له أن كان ضحية اغتصاب جماعي من طرفهم. وتشير مجموعة من القرائن من مسرح الجريمة إلى أن الدافع وراء ارتكاب هذا النوع من الجرائم ليس انتقاميا، وليس بهدف السرقة، على اعتبار أن غالبية الضحايا من المسنين الذين لا يملكون أشياء قابلة للسرقة.