استقبل مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإنزكان، اليوم الأحد، جثة شاب في الثلاثينيات من العمر، بعد تعرضه لطعنات بواسطة سلاح أبيض، وجهها إليه غريمه، بالقرب من دار الشباب في مدينة آيت ملول بعمالة إنزكان آيت ملول، على إثر خلاف نشب بينهما، تحول إلى مواجهة بين الطرفين انتهت باقتراف الجريمة سالفة الذكر. الجريمة هي الثانية من نوعها بعدما لقي شاب يبلغ من العمر 19 سنة، منتصف الأسبوع الجاري، مصرعه متأثرا بجروح غائرة ناجمة عن طعنات بواسطة سكين، تلقّاها من شاب آخر بحي "تغزوت" وسط مدينة إنزكان، حيث أوردت مصادر هسبريس أن دافع السرقة كان وراء الجريمة. وتمكّنت مصالح الشرطة بمنطقة أمن إنزكان، يوما بعد "جريمة حي تغزوت"، من إيقاف الضنين، ينحدر من ضواحي اليوسفية ويبلغ عمره 32 سنة، لشبهة ضلوعه المباشر في مقتل الضحية، بعد تحريات وأبحاث وتحليل عدد الفيديوهات التي سجّلتها كاميرات مراقبة بمسرح الجريمة.