خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن صمته حيال تصريحات بعض قيادات الحزب، منذ الأزمة التي تفجرت على خلفية تشكيل حكومة العثماني، حيث اشتكى زعيم «المصباح» مما وصفه ب «الكلام المؤسف وغير الصحيح» الذي يصدر في حقه من أشخاص مقربين. الخبر نقلته يومية «المساء»، في عدد الغد. وذكرت الجريدة، أن بنكيران سجل، في لقاء جمع بالمستشارين الجماعيين للحزب في المحمدية، بداية الأسبوع الجاري، أنه يلتزم الصمت تجاه ما يصدر في حقه، «ولو أنني أمين عام ويمكنني وضع لجان للتحقيق، لكن هذا غير معقول، لأن الأمر لا يتعلق بمسألة شخصية أو عائلية ». وتابعت اليومية، أن بنكيران، قال تعليقا على الوضع الداخلي الذي يجتازه حزب «المصباح »، «منذ اندلاع هذه الأزمة وأنا أحاول أن أدبرها بالتي هي أحسن، وأنتظر اليوم الذي سيأخذ الإخوان مني المسؤولية ويضعونها في عنق شخص آخر بسلام، وأن يبقى الحزب بسلام ». وعن إمكانية التمديد له كأمين عام، قال بنكيران مخاطبا الحاضرين، «سنفترق قريبا، ربما بعد ثلاثة أشهر كما هو طبيعي، أو ربما لسبب أو آخر بعد ذلك شيئا ما، لكن هذا الأمر ليس مهما ».