لأول مرة، يكشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن انزعاجه وغضبه الشديد من عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية، بعد إعفائه من رئاسة الحكومة، وما تلا ذلك من جدل داخل الحزب. بنكيران، قال في لقاء جمعه أمس الأربعاء بمستشاري حزب العدالة والتنمية بالمحمدية في منزله بالرباط"منذ وقعت الأزمة وأنا أحاول أن أدبرها بالتي هي أحسن". وأضاف زعيم "المصباح":"أسمع كلاما مؤلما وغير صحيح عن نفسي، من أشخاص بعضهم من المقربين ومع ذلك أسكت، ولو أنني أنا الأمين العام، ويمكن لي إذا أردت أن أشكل لجان للتحقيق، ولكن هادشي ماشي معقول". وتابع بنكيران:"حينما تنشأ بيننا خلافات بسيطة، ونتصرف تصرفات غير مقبولة،وغير معقولة، وهذا دليل على أن الموقع الذي أصبحنا نحتله لا نستحقه، ويجب أن نعود للمستويات الدنيا، ولا نتحمل أي مسؤولية". وزاد رئيس الحكومة السابق "أنتظر اليوم الذي سيأخذ فيه الإخوان هذه المسؤولية عني، يردف ابن كيران، ويضعوها في عنق شخص آخر بسلام، والحزب بسلام"، مضيفا أن الناس الذين ينجحون هم الذين يصبرون على بعضهم البعض، ويتسامحون".