اشتكى أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، ممن وصفهم ب"المقربين" الذين يقولون عنه كلاما مسيئا، داعيا إلى التفكير في مصير الحزب قبل اتخاذ أي موقف قد تكون له عواقب وخيمة. وخاطب بنكيران عددا من زواره الذين قدموا ليباركوا له مناسبة عيد الأضحى: "انتوما كتلاحظوا أنه رغم هذه الظروف الصعبة، كنحاول ما أمكن باش تبقى الأمور مزيانة، واخا كنسمع لكلام على راسي". ونقلت مصادر جريدة "العمق"، عن مصادر موثوقة قولها إن بنكيران عبر عن أسفه وتأمله مما يصدر من بعض الأشخاص المقربين، مشيرا أنه يفضل السكوت رغم ذلك، مضيفا: "رغم أنني أنا الأمين العام ويمكنني إذا أردت أن أسأل وأشكل لجان تحقيق، ولكن غير معقول هاد الشي". وتابعت المصادر حديثها للجريدة نقلا عن بنكيران قوله: "هذا الحزب ليس أمرا شخصيا ولا حتى عائليا، وحتى إذا كانت الأمور شخصية ولاّ عائلية فيجب أن نحافظ عليه". وزاد بنكيران حسب المصادر ذاتها: "مادامو يتهموننا بأننا دكاكين سياسية، فكروا غير في حانوت فيه الوالد و3 ولاّ 4 ديال الولاد عايشين فيه! إذا كانوا متفاهمين فيه كلها غيْدي نصيبو وكلشي غيكون كيضحك، لكن إذا اختلفوا ولاو كيدابزوا فيه، انت حل انت ما تحلش، لا ما نعرفش شنو إلى آخره". وأضاف بنكيران: "إلى شكينا فبعضيتنا غادي يتخرّب الحانوت كامل، وغنوليو في المحاكم كلها قابض رزمة ديال الأوراق، وهذاك الحانوت غيمشي للخراب، وكلا واحد فينا غيغلب على الآخرين وغادي يهيمن عليه، ولكن ماغاديش يبقى فيه التعاون وإذا ما بقاش فيه التعاون مغيكونش فيه النجاح"، بحسب تعبيره. وزاد قائلا: "دبا كلكم كتعرفوا بأنه كاين أزمة على مستوى رئاسة الحزب وعلى مستوى القيادة، ولكن منين وقعات هاد الأزمة وأنا أحاول أن ادبرها بالتي هي أحسن، كننتظر هذاك النهار لي غادي يجيو الإخوان وياخدو علي هاد المسؤولية ويوضعوها في عنق شخص آخر بسلام والحزب بسلام".