توفيت يوم السبت 28 يناير2011 بالمستشفى الجهوي باكادير شقيقة المفتش الإقليمي لحزب وزيرة الصحة ياسمينة بادو بسيدي إفني بعدان قدمت إليه و هي في حالة حرجة من المستشفى الإقليمي لسيدي إفني و قد كانت المرحومة في أيامها الأخيرة من الحمل بتوأم ذكر و لم تكن تعاني من أية أعراض أو مضاعفات طيلة فترة الحمل إلا خلال الأسبوعين الأخيرين حيث ظهرت عليها أعراض حمى مستمرة و انخفاض مستمر في الضغط و بعض الأعراض الأخرى تم تشخيصها على أنها لا تشكل أية خطورة على صحتها و أن الجنينين في حالة جيدة و أن الولادة ستتم بشكل طبيعي و الحال أن الأعراض التي ظهرت هي لمرض التهاب السحايا المعروف بالمينانجيت و بسبب عدم تشخيصه في الوقت المحدد توفيت المرحومة و التي لا يتجاوز عمرها 26 سنة سبق أن وضعت مولودتين بشكل طبيعي .و بوفاة هذه السيدة تعود مرة أخرى التساؤلات عند ساكنة سيدي إفني عن مدى جودة الخدمات المقدمة بالمستشفى و مدى كفاءة الأطر المعينة به و ليست هذه هي المرة الأولى التي تتوفى فيها سيدة حامل بهذا المستشفى بل سبقتها حالات كان من نتيجتها خروج الساكنة للاحتجاج و المطالبة بمجانية الخدمات الصحية و تحسين جودتها لوقف الوفيات و معاناة الساكنة بسبب الانتقال إلى المستشفيات المجاورة بكل من تيزنيتكلميم و اكادير .و تساءل الكثير من المتتبعين عن حال المواطنة العادية إذا كان هذا هو حال فرد من أفراد المسؤول الإقليمي للحزب الذي تنتمي إليه وزيرة الصحة ياسمينة بادو، فكيف سيكون الحال مع باقي المواطنين.