فهل تنتقل العدوى إلى المغرب من حدوده الشرقية عبر الخشب المهرب أو الهجرة السرية؟ كشفت مصادر موثوقة أن المركز الاستشفائي الجامعي الجزائري عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، استقبل في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين إلى الثلاثاء 25 و 26 غشت الماضي خمس حالات إصابة جديدة بالداء الغريب، الذي مس مناطق مختلفة من كامل أرجاء الولاية• ويواصل المستشفى الجامعي لسيدي بلعباس استقبال المصابين بالداء الغريب، الذي أحدث حالة استنفار في الولاية، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر طبية إلى أن حالات المصابين الذين تم استقبالهم، قد عرفت تحسنا، وهو ما جعل الفريق الطبي المعالج والمراقب للأشخاص الذين خضعوا للعلاج، يتخذ قرارا يقضي بمغادرة 22 مصابا للمستشفى، مع العلم أن العدد الإجمالي للمصابين الذين تم إحصاؤهم ممن نقلوا إلى مستشفى سيدي بلعباس بلغ 70 فردا• وكانت مديرية مستشفى سيدي بلعباس قد ذكرت في وقت سابق، أن نتائج التحاليل المخبرية والبيولوجية التي أجريت بكل من سيدي بلعباس، وهران والعاصمة أكدت أن الأمر يتعلق بعدوى بكتيرية أو أخرى مماثلة مصدرها فيروس مجهول• وهي الفرضية التي تبقى الأكثر ترجيحا من قبل الأخصائيين والأطباء، حسب مصدر طبي ''في انتظار تشخيص الداء ''، حسب المدير الولائي للصحة والسكان• وقد تضاربت الأرقام حول عدد المصابين الذين لازالوا يحتلون أسرّة مختلف المصالح داخل المركز الاستشفائي، رغم تأكيد المديرية العامة على بقاء 42 مصابا، مع الإشارة إلى أن آخر دفعة من المصابين الجدد كان ضمنها امرأة وابنتها، كانتا قد قدمتا من حي الحرية المتواجد بالضاحية الجنوبية للمدينة في ساعة متأخرة ، إثر إصابتهما بأعراض الداء الغريب بعد ساعات من استهلاكهما لمياه كانت مخزنة داخل صهريج بمقر السكن العائلي• كما عجزت مصالح الصحة المحلية بولاية الجلفة عن معرفة الداء الغريب واكتفت بإحالة المصابين الموجودين بمستشفى عين وسارة في جناح خاص أين فرضت رقابة صارمة حول المصابين، حيث اكتنف التكتم مسؤولي الصحة عن تقديم أي معلومات أو تفاصيل عن العدد الحقيقي للمصابين الموجودين بالمستشفى أو أولئك الذين زاروا المركز الصحي بسيدي لعجال خلال الساعات الأولى من ظهور المرض• ففي الوقت الذي تحاشت مصالح القطاع الصحي لعين وسارة الرد عن الأسئلة بخصوص المرض وعدد المصابين تخوفا من عواقب تحمّل مسؤوليات على عاتقها، اكتفت خلية الإعلام على مستوى مكتب ديوان والي الولاية بتقديم ما أسمته ''بتوضيح لوسائل الإعلام''، حيث ذكر المكلف بالإعلام بالقول ''إن هناك 21 حالة إصابة لحمى التيفوييد غير مؤكدة ببلدية سيدي لعجال، حولوا إلى مستشفى عين وسارة''• من جهة أخرى، وفي إطار تضارب المعلومات، أكدت مصادر طبية بعين وسارة، أنها اكتشفت حالة ثانية مؤكدة مصابة بحمى التيفوئيد ظهرت بعد إجراء التحاليل على طفل يبلغ من العمر 16 سنة، من بين 23 شخصا تم نقلهم من سيدي لعجال إلى القطاع الصحي بعين وسارة بعد إصابتهم بمرض مجهول،والحالة الجديدة تم تحويلها على جناح السرعة إلى مستشفى القطار بالعاصمة الجزائرية. من جهة أخرى ،كشفت مصادر استشفائية عليمة بسيدي بلعباس، عن تسجيل حالة وفاة لشخص طاعن في السن، قدم من منطقة حمام بوحجر بداء ''ليبتوسبيروز'' ، بعد أن تم نقله إلى مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني في حالة متقدمة من الإصابة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة• ذات المصادر أكدت أن الإصابة الثانية بهذا الداء سجلت بسيدي بلعباس لشخص كان قد تعرض لعضة جرذ ببحيرة سيدي محمد بن علي في الضاحية الشمالية لسيدي بلعباس• وهي الحالة التي تضاربت الأنباء بشأن مصيرها، رغم إشارة بعض المصادر إلى وفاتها وسط تكتم شديد من قبل الأطباء والأخصائيين حول اكتشاف هذا الداء الذي يعود ظهوره إلى سنة 1886 بعدد من البؤر الفقيرة عبر العالم• وحسب ما علمناه، فإن أعراض هذا الداء تتمثل في ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، إضافة إلى ظهور أعراض مرض ''بوصفير'' الظاهري على مستوى الأعين• وقد ثبت أن السبب المباشر للإصابة بهذا الداء هو الاتصال بالقوارض، على غرار الجرذان والفئران، إضافة إلى التعرض للمياه القذرة• وهو ما رشح عادة عمال النظافة المختصين في إصلاح قنوات صرف المياه القذرة إلى الإصابة به على مدى السنوات الفارطة• على صعيد آخر، أكدت مصادر متطابقة خبر إصابة ستة أشخاص بداء الفيروس المنتمي إلى فصيلة ''الحمض الريبي النووي'' أي ''أسيد ريبو نيكلييك''، الذي اجتاح سيدي بلعباس منذ تاريخ 12 غشت الماضي، إذ استقبلت مصلحة الاستعجالات أربعة حالات جديدة ، منها ثلاث من عاصمة الولاية، إضافة إلى حالة أخرى من بلدية الطابية، قبل أن يتم اكتشاف حالة خامسة قدمت من منطقة مرين، لتلتحق بهم يوم حالة أخرى قدمت من سيدي بلعباس أيضا• وكانت مصلحة تصفية الدم تحتضن 6ستة أشخاص كانوا قد أصيبوا بالفيروس الذي لم يتم تحديد تسميته بعد، في الوقت الذي استفاد أربعة آخرين من المصابين من عطلة نهاية الأسبوع للالتحاق بذويهم، على أن يرجعوا إلى أسرة المستشفى • وفي ذات السياق، علمنا أنه تم تحويل أحد المصابين الشباب البالغ من العمر 15 سنة لإخضاعه لتصفية الدم باستعمال الآلات المخصصة لذلك، بعد ثبوت إصابته بالقصور الكلوي، في الوقت الذي لا زالت خلية الأزمة التي شكلت لتتبع تطورات هذا الفيروس تستقبل يوميا التحاليل الإضافية القادمة من معهد باستور بالجزائر العاصمة، في انتظار صدور نتائج التحاليل التي أجريت بمركز مرسيليا الفرنسي المختص في دراسة هذا النوع من الفيروسات. كما سجلت ظهور حالتين جديدتين للتيفوئيد، بمدينة عين كرشة في ولاية أم البواقي، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الإصابات منذ بداية ظهور الداء إلى 15 حالة عبر كل من عين كرشة وعين فكرون، وهو ما جعل سكان عين كرشة خصوصا يطالبون بضرورة وضع حد لزحف هذا الداء• علمنا أنه تم تسجيل الحالتين الجديدتين للتيفوئيد مساء السبت 1 شتنبر على مستوى كل من حي بورنان وبوغازي حبيبة، وهذا الأخير كانت قد سجلت به 11 إصابة سابقة نتيجة استهلاك هؤلاء المصابين لمياه ملوثة ناجمة عن اختلاط الماء الشروب بالمياه القذرة• وقد تمسك سكان مدينة عين كرشة بمطالبة السلطات بالتدخل الفعلي لوضع حد لانتشار هذا الداء• من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة أنه يوجد أزيد من 200 بئر غير مصرح بها عبر تراب بلدية عين كرشة والتي عادة ما يلجأ إليها أصحابها لتغطية النقص الفادح لمياه الشرب، خاصة خلال فترة الحر التي شهدت انقطاعات عديدة ومتكررة للمياه الصالحة للشرب• وفي سياق متصل، استقبل مستشفى عين فكرون، في الأيام القليلة الأخيرة، إصابتين مؤكدتين بالحمى التيفية، والتي لم يتم لحد الساعة معرفة أسبابها، في حين توجه مياه ملوثة للاستهلاك اليومي للسكان كما حصل مؤخرا بحي 60 مسكنا بذات المدينة• جدير بالذكر أن السنة الجارية هي الثالثة على التوالي التي عرفت ظهور داء التيفوئيد بولاية أم البواقي، حيث سجل سنتي 2005 و2006 انتشار فظيع لهذا الداء بمنطقة فورشي بعين مليلة أدى لإصابة مئات المواطنين. في الوقت الذي ظهر فيه الوباء الجديد في سيدي بلعباس، أودى بحياة مواطن في ال72 من العمر، بعد ذلك الذي مس أكثر من 100 مواطن، واستغرق تشخيصه قرابة الشهر ، فشلت السلطات المحلية لولاية سيدي بلعباس في ضمان ديمومة الاتصال بينها وبين المواطنين لمواجهة أي طارئ• حيث قامت مؤسسة اتصالات الجزائر ، بقطع الخط الهاتفي ''الأخضر'' الذي تم فتحه لتمكين المواطنين من الاتصال بالمصالح الصحية للتبليغ عن الإصابات وغيرها• وبهذا لا يمكن للمواطنين أن يتصلوا بالمستشفى، لأن هذا الأخير لم يسدد فاتورة استعماله، حسب الرد الذي يسرده صوت نسوي على السماعة• وبالرغم من أن هذا الخط الهاتفي وضع لغرض استعجالي وبهدف تقديم خدمة عمومية، ولأجل التأكد مما ذكر يكفي الاتصال بالرقم 10•55•41•040 بالجزائرلاستقبال الرسالة الصوتية للاستماع إلى مقولة ''لا يمكن إجراء هذه المكالمة لأن مراسلكم لم يسدد الفاتورة''• وكشف تقرير للمصالح الطبية أنه تم تسجيل 25 حالة لمرض البريسيلوز بمنطقتي فرندة وعين كرمس، غربي عاصمة الولاية تيارت، خلال الشهر الماضي• واستنادا للتقرير الصادر عن مديرية القطاع الصحي، فإن بؤر هذه الأمراض سجلت بالمناطق الريفية، حيث يقطن حاملو هذا الداء جنبا إلى جنب مع ماشيتهم• وقد أوضحت ذات المصالح أن سبب المرض يعود إلى الحليب الطازج، الذي لم يغل، وكذلك لتنقل حيوانات مصابة من مناطق أخرى لم تتلق التلقيح اللازم• ، وأصيب كذلك يوم الثلاثاء 11 شتنبر الجاري 100 شرطي تابع لوحدة التدخل السريع بوادي غير في بجاية بفيروس غريب، مما تطلب معه نقل أعوان الأمن المصابون جميعا إلى مستشفى خليل عمران ببجاية لتلقي الإسعافات الأولية، قبل إعادتهم جميعا إلى ثكنة وادي غير، حيث فرضت عليهم العزلة حتى لا ينتقل الفيروس إلى العناصر الأخرى غير المصابة• وأوضحت المصادر الاستشفائية أن تحاليل مخبرية تجرى بعدة مخابر من أجل تحديد طبيعة الفيروس، الذي قالت عنه مصادر أمنية جزائرية إنه سريع العدوى• وفي انتظار نتائج التحقيقات التي فتحتها مصالح الأمن حول مصدر الوباء، يتم تداول محليا روايتين، إحداهما تتحدث عن مسافر قدم من فرنسا يكون قد نقل الفيروس إلى أحد عناصر الأمن، لتنتقل العدوى بشكل سريع إلى رجال شرطة الحدود والجمارك، والأخرى تتحدث عن وجبة غذائية تم تحضيرها بثكنة وادي غير لوحدات التدخل السريع وتم توزيعها على عدد كبير من رجال الشرطة، لينتقل بذلك الفيروس إلى عدد أكبر من رجال الأمن• وتفيد مصادر أمنية محلية أن الفيروس يكون قد حمله أحد رجال الشرطة إلى وحدة التدخل السريع بوادي غير، لتنتقل بذلك العدوى إلى زملائه في الثكنة وحتى الذين يشتغلون بالميناء• وترفض نفس المصادر الأمنية أن يكون عدد المصابين قد تجاوز المائة، مؤكدة أن عدد الإصابات لن يتعدى الخمسين على أكثر تقدير، عكس المصادر الاستشفائية التي تشير إلى إصابة أزيد من 200 شرطي• ولم تستبعد مصادر محلية إقدام المصالح الطبية والأمنية على إجراء التحاليل المخبرية حتى مع أقرباء بعض عناصر الأمن، من أجل التأكد من الطبيعة الحقيقية للوباء وتشخيصه للقضاء عليه• بينما لم تستبعد مصادر أخرى، انطلاقا من طبيعة الأعراض الملاحظة على المصابين، أن تكون الديفتيريا هي التي تفتك برجال الأمن أو الداء الغريب الذي عرفته طيلة الشهر الماضي ومازالت مناطق سيدي بلعباس والجلفة وعين وسارة وتيارتوأم البواقي• كما أن الحركة غير العادية لسيارات الإسعاف بمدينة بجاية فتحت الأبواب على مصراعيها لكل الإشاعات• وأكد وزيرالإتصال الجزائري عبد الرشيد بوكرزازة بأن الداء الغريب الذي انتشر في أوساط السكان بولاية سيدي بلعباس وحير الأطباء لم يظهر أبدا في الجزائر من قبل مثلما يروج في أوساط المواطنين، ويدعى بداء ''ليبتوسبيروز'' كما جاء في نتائج التحاليل.. وقال الوزير في رده على أسئلة الصحفيين بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة الجزائر أن داء "ليبتوسبيرو" دخيل على الجزائر، وأنه يجري حاليا تحديد نوع ونمط هذا الفيروس في مخبر تحاليل متخصص بفرنسا لمعرفة نوعه مضيفا بأن نتائج التحاليل التي أجريت على الداء كشفت بأن هذا المرض ينتشر عن طريق ملامسة القوارض الخشبية ولاسيما الجرذان والديدان التي تعيش في الخشب. و أضاف أن هذا المرض معروف عند الدول المنتجة والمصدرة للخشب، وبناء ا على ذالك تبين بأن الجزائر استوردت هذا الداء الفتاك مع الخشب المستورد من الدول المصدرة للخشب والتي ينتشر فيها هذا الداء وهو ومعروف عندها، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم ثم تظهر على المصاب بقع سوداء تحت العين وانتفاخ الجسم، غير أن هذا الوباء صنف ضمن الأمراض غير المعدية. علما أن وزارة الصحة الجزائرية قامت بتشكيل لجنة تضم عدة أطباء متخصصين عهد إليها أخذ عينات من مياه الشرب المستعملة لتحليلها بعد أن اشتبهوا بأن المياه قد تكون وراء انتشار الداء لكن نتائج التحاليل جاءت سلبية. ويأتي توضيح الحكومة الجزائرية في الوقت الذي لا زالت خلية الأزمة التي شكلت من طرف وزارة الصحة تتابع تطورات هذا الفيروس وتستقبل يوميا التحاليل الإضافية القادمة من معهد باستور بالجزائر العاصمة، في انتظار صدور نتائج التحاليل التي أجريت بمركزمرسيليا الفرنسي المختص في دراسة هذا النوع من الفيروسات. وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، أن المخابر الجزائرية تواصل العمل مع المخابر الفرنسية من أجل التعرف على نوع الفيروس من مجموع حوالي200 فيروس التي تمثلها العائلة الكبرى لوباء (هانتا) الذي أصاب حوالي مائة شخص.. وأضاف أن التحاليل المعمقة التي يقوم بها مخبر مختص بمدينة مرسيليا الفرنسية ستكون جاهزة مع منتصف الشهر الجاري، وذلك بعد أن تبين أن التحاليل الأولية التي قام بها هذا المخبر على العينات التي أرسلت إليه كانت سلبية، بسبب تأخر إرسالها نتيجة صعوبة عزل الفيروس، كما أوضح أحد الأطباء المختصين الذي تعامل مع هذا الوباء منذ ظهوره الشهر الماضي• وصرح وزير الصحة الجزائري، على هامش اللقاء الوطني، الذي أشرف عليه بسيدي بلعباس بحضور مدراء الصحة بكل الولايات وكذا عدد من المختصين وإطارات الصحة لدراسة تطورات هذا الوباء، أن الوزارة شرعت في تدعيم المخابر الوطنية للصحة وذلك ماديا وبشريا لتفادي تضييع الوقت في تشخيص الأمراض• ومن جهة أخرى تطرق الأخصائيون الذين تعاملوا مع هذا الوباء إلى الصعوبات التي واجهوها في التعامل معه نتيجة عدة أسباب منها أنه وباء غير معروف في الجزائر، بالرغم من أن بعض أنواع الفيروسات التي يسببها معروفة في أوروبا وآسيا وأمريكا والذي يبقى مصدره الأساسي هو الجرذان من خلال استنشاق فضلاتها الحاملة للفيروس أو عن طريق لمس هذه القوارض• وكشف هؤلاء الأخصائيون عن الاهتمام الكبير الذي يبديه الأجانب خاصة الفرنسيون لهذا الوباء الذين يطلقون عليه اليوم ''وباء سيدي بلعباس''• من جانب آخر، أكد وزير الصحة أنه تم اتخاذ قرار إدماج اللقاح ضد مرض التهاب السحايا في نظام التلقيح بالجزائر بداية من السنة المقبلة• فهل اتخذت السلطات الصحية المغربية كامل احتياطاتها حتى لاتنتقل عدوى هذا المرض إلى التراب المغربي عبر بوابة الحدود الشرقية مع الجارة الجزائر؟ والحدود المغربية الجزائرية مفتوحة في وجه تهريب السلع والبشر،ومن الممكن جدا أن ينتقل هذا المرض مع المهاجرين السريين الذين لايتمتعون بأية تغطية أو متابعة صحية،أو عبر مهربي الخشب خاصة والذي تتحدث عدة مثادر عن تخزين كميات مهمة منه بالحي الصناعي بوجدة وعبره يتم تنقيله إلى أقاليم الجهة الشرقية وخاصة مدينة تاوريرت وعبرها ينقل إلى كامل التراب الوطني خاما أو مصنعا. ........................................................ نشر سنة 2007 .