تعرض " حفيظ مبارك " مدير المصالح الجماعية بجماعة سيدي حساين أوعلي بإقليم سيدي إفني، زوال اليوم الخميس ، ومن أمام جماعة وباشوية مدينة تيزنيت لإعتداء جسدي في الشارع العام بعد محاولة فاشلة لعملية اختطافه نفذها في حقه المدعو "الحسن الوزاني " الملقب ب " بوتزكيت " رفقة شخصين من معاونيه . وبحسب ما سرده الضحية لموقع " تيزبريس " ، فتفاصيل هذا الحادث تعود إلى حوالي الساعة الثانية عشرة و النصف زوالا من نهار اليوم حينما هم مغادرة تيزنيت، بعد أدائه لمهمة جماعية ، ليتفاجأ وهو يتجه نحو محطة سيارة الأجرةلسيدي إفني ، بالمسمى " الحسن الوزاني " خصم إبا إجو يعترض سبيله هو وشخصين كانا برفقته من أمام جماعة وباشوية مدينة تيزنيت . وصرح " مبارك " لتيزبريس ، أن بوتزكيت ومعاونيه حاولوا اختطافه بالقوة في الشارع العام ، إلا أن صموده أمام هجومهم واعتداءاتهم عليه وتدخل بعض أفراد القوات المساعدة و بعض المارة ، حالا دون نجاح عملية الإختطاف ليفر بوتزكيت و معاونيه مخافة أن يفتضح أمرهم وذلك بعد أن أشبعوا مدير المصالح الجماعية الضرب و الركل على مستوى الوجه . وفسرالضحية أسباب هذا الإعتداء ، إلى الدعوة القضائية التي كان قد تقدم بها ضد " بوتزكيت " الذي كان يحاول الترامي على أملاك عائلته بجماعة سيدي حساين أوعلي وذلك بإسعمال عقد بيع مزور ثم الطعن فيه . يذكر ان مجموعة من الاشخاص كانو قد اتهمو بوتزكيت بإختطافهم والاعتداء عليهم من بينهم "حميد اعزى" الذي تم اختطافه من الشارع العام وتعديبه ليلة كاملة وكذلك الشيخ السبعيني "محمد سكري" الذي تم اختطافه بدوره بالقرب من منزله بدوار المشرك ، هذا تم الاعتداء على "محمد شبو" من طرف عصابة نفس الشخص الا ان شكاية جميع الضحايا كان مصيرها الحفظ او الحكم بالبراءة. هذا الاعتداء على "مبارك حفيظ" خلق نوعا من الإستياء في صفوف ضحايا مافيا العقار، حيث علم موقع " تيزبريس " ، أن تنسيقية ضحايا ما فيا العقار بتيزنيت و سيدي إفني و كلميم بصدد التحضير للإستصدار بيان حول هذا الحادث ، ومن المنتظر أن تحمل فيه مسؤولية ما وقع للمسؤولين في القضاء و الأمن الذين يتهمون بتواطئهم مع المتهم " بوتزكيت " . ومن المنتظر كذلك أن تعلن التنسيقية عن برنامج نضالي للرد على على هذا الإعتداء ، يرجح أن يبدأ بوقفة و اعتصام أمام المحكمة الإبتدائية لتيزنيت .