تم العثور، صباح اليوم الإثنين، على جثة باشا تنجداد اقليم الراشدية ، ميتا داخل سكنه الوظيفي، المتواجد بالمركب الإداري بمدينة تنجداد. وتبقى إلى حدود الساعة أسباب وملابسات الوفاة مجهولة، في حين قالت بعض المصادر أن الباشا قد أقدم على وضح حد لحياته بنفسه، حيث أوضح أن فرضية الانتحار هي الراجحة. لكن المصدر أوضح أن الأسباب التي قد تكون قد دفعت الباشا إلى الانتحار لازالت مجهولة. وتم نقل جثة الباشا إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادث. ويشار إلى أن الهالك، 45 سنة، الذي ينحدر من مدينة فاس، مطلق وأب لثلاثة أطفال.