سجل الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري، ثلاث عمليات انتحار، بكلّ من الناظوروالحسيمة، نفذها أصحابها في ظروف غامضة وتبقى أسبابها مجهولة. بمدينة الناظور بحي لعري الشيخ ، أقدم خمسيني، مساء الثلاثاء فاتح شتنبر2015، على وضع حدّ لحياته شنقا، بعد أن ربطه إلى عنقه وألقى بنفسه من نافذة الغرفة التي يسكن فيها وحيدا. جثة الهالك الذي كان، قيد حياته، يشتغل في إصلاح الحلي الذهبية والفضية عبر التجول في الأحياء، نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا في الحادث المأساوي للإحاطة بظروف وملابسات وقوعه، واستجلاء أسبابه ودوافعه. وعثر مواطنون، صباح السبت الماضي، على جثة شخص يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، معلقة بعمود كهربائي، بمنطقة بويزارزان «محمد الغريب» الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة الناظور. ونقلت جثة الهالك الذي أقدم على فعلته بعد أن تشاجر مع زوجته، حسب بعض المصادر، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور لإخضاعها لعلمية تشريح طبي بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا في الحادث المأساوي لاستجلاء ظروف وملابسته وقوعه. عملية انتحار سجلتها مدينة الحسيمة حيث أقدمت فتاة في مقتبل العمر طالبة بالمدرسة الفندقية، الأربعاء 2 شتنبر 2015، على وضع حدّ لحياتها بإلقاء نفسها من أعلى جبل «موروبيخو». مواطنون عثروا على جثتها وقاموا بإشعار المصالح الأمنية التي هرعت إلى مسرح الحادث بمعية عناصر الوقاية المدنية التي عملت على انتشالها. ونقلت جثة الهالكة التي تنحدر من مدينة بركان، وتقطن معية أسرتها بالحسيمة كانت قيد حياتها تتابع دراستها بمعهد الفندقة بالحسيمة، إلى مستودع الموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة لإخضاعها لعملية تشريح طبي بهدف تحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا في الحادث لاستجلاء ظروف وملابسات وقوعه.