عرفت مدينة سيدي إفني و مناطق مختلفة من الإقليم في الأشهر الأخيرة حركات احتجاجية مطلبية كان فيها ملف التشغيل المحرك الأساسي أطرتها جمعيات حاملي الشهادات و المعطلين بمختلف فئاتهم تهدف من ورائها إلى إسماع صوتها الرامي إلى توفير فرص للشغل و العيش الكريم لأبناء المنطقة. و في خضم هذه الأحداث أصدر حزب العدالة و التنمية فرع سيدي إفني بيانا في الموضوع توصلت تيزبريس بنسخة منه. و فيما يلي هذا نصه... سيدي إفني في: 14 يناير 2011 بيان عرفت مدينة سيدي إفني و مناطق مختلفة من الإقليم في الأشهر الأخيرة حركات احتجاجية مطلبية كان فيها ملف التشغيل المحرك الأساسي أطرتها جمعيات حاملي الشهادات و المعطلين بمختلف فئاتهم تهدف من ورائها إلى إسماع صوتها الرامي إلى توفير فرص للشغل و العيش الكريم لأبناء المنطقة. و قد عرفت بعضها تدخلات عنيفة من بعض قوات الأمن و بعض مسؤولي السلطة المحلية، الشيء الذي ينذر بتجدد أجواء التوثر و التصعيد. و انطلاقا من مبادئ حزب العدالة و التنمية الداعية إلى صيانة حق التعبير و الدفاع عن حقوق المستضعفين، و إيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي: 1. دعوتنا السلطات الحكومية و الإقليمية لاعتبار ملف التشغيل قضية ذات أولوية قصوى بالإقليم و التعجيل بتنفيذ و تصفية الخطط التنموية التي برمجت لفائدة المدينة و الإقليم في السنوات الأخيرة، وبالتالي إحداث قفزة في هذا الورش الذي كان سببا في الأحذاث المؤلمة طيلة السنوات الماضية. 2. باعتبار أن التشغيل و المطالبة به حق دستوري ندعو إلى التوقف عن استعمال كل أشكال العنف اللفظي و المادي و التهديد في حق المحتجين. 3. إعطاء الأولوية لأبناء الإقليم في الإستفاذة من مناصب الشغل المحدثة بالإقليم بدون استثناء. 4. تأكيدنا على التحلي بروح الحوار البناء و الإنفتاح على كل المبادرات و الهيئات. 5. عزمنا الأكيد على المساهمة مع كل الفرقاء السياسيين و النقابيين و الجمعويين و كل من يعنيهم تدبير هذا الملف من قريب او بعيد لتجنيب المنطقة أسباب الإنزلاق و التصعيد كما شهدته المدينة قبل سنوات خلت عن الكتابة الإقليمية