تتحت شعار " شواهدنا أولى من شواهد غيرنا في توظيفنا بمنطقتنا " بهذا الشعار عبرت جمعية المجازين المعطلين بسيدي إفني عن غضبها الشديد من عن احتجاجها مرة أخرى من خلال تحركها النضالي الذي اعتبرته في بالغ لها أنه يعتبر نوعيا حيث قامت بمحاولة لإقتحام مقر عمالة إقليم سيدي إفني و قوبلت بمقاومة شديدة من قبل عناصر القوات المساعدة بعدها قام مناضلو الجمعية بالتجمع قرب الباب الرئيسي بعد أن قاموا بإغلاقه لتنتقل الجمعية إلى المرحلة الثانية في برنامجها حيث قامت... بغلق الطريق الرئيسية المحادية للعمالة مع ترديد الشعارات وبعد ذلك إنتقلت إلى المرحلة الثالثة حيث تم غلق الطريق الرئيسية المؤدية إلى الحي الإداري لتختم معركتها. وقد إستنفرت الأجهزة الأمنية مختلف عناصرها لهذا التصعيد الجديد حيث قامت بمصادرة مكبرات الصوت ولافتات الجمعية في خرق واضح للحق الدستوري في التعبير عن الإحتجاج وقد حملت جمعية المجازين المعطلين بسيدي إفني السلطات الإقليمية والمركزية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع وتحذر من أي إحتقان جديد بالمنطقة إذا استمرت السلطات المعنية في سياسة الإستفزاز وصم الأذان. وفي ما يلي نص البلاغ : Association des Licenciés ChômeursE-mail : هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته Tél. : 0673.95.15.34 / 0666.27.81.52Sidi Ifni جمعية المجازين المعطلين البريد الإلكتروني : هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته الهاتف: 0666.27.81.52 /0673.95.15.34سيدي إفني سيدي إفني في : 30 /12/2010بلاغتحت شعار " شواهدنا أولى من شواهد غيرنا في توظيفنا بمنطقتنا " عبرت جمعية المجازين المعطلين سيدي إفني عن غضبها الشديد من خلال التحرك النوعي لهذا اليوم حيث قامت بمحاولة لإقتحام مقر عمالة إقليم سيدي إفني و قوبلت بمقاومة شديدة من طرف عناصر القوات المساعدة وبعدها قام المناضلون بالتجمع قرب الباب الرئيسي بعد أن قاموا بإغلاقه لتنتقل الجمعية إلى المرحلة الثانية في برنامجها حيث قامت بغلق الطريق الرئيسية المحادية للعمالة مع ترديد الشعارات وبعد ذلك إنتقلت إلى المرحلة الثالثة حيث تم غلق الطريق الرئيسية المؤدية إلى الحي الإداري لتختم معركتها.وقد إستنفرت الأجهزة الأمنية مختلف عناصرها لهذا التصعيد الجديد حيث قامت بمصادرة مكبرات الصوت ولافتات الجمعية في خرق واضح للحق الدستوري في التعبير عن الإحتجاج.ويأتي هذا التصعيد على إثر إستمرارية الدولة في نهج سياسة الكيل بمكيالين مع أبناء المناطق الجنوبية في إطار التوظيفات المباشرة وازدواجية خطاب المسؤولين من قبيل وزير التشغيل الذي يعزف سمفونية دمقرطة التشغيل وكون زمن التوظيفات المباشرة قد ولى.. فما أن غادر سعادته المنطقة في الصيف الماضي بأيام حتى جاءنا خبر توظيف أبناء المناطق الجنوبية بالمئات ليتم إقصاء أبناء سيدي إفني أيت باعمران رغم إستثنائية الوضع بالمنطقة وكون مطلب الشغل بها حجر الزاوية في الحركة الإحتجاجية التي عرفتها المنطقة. فكانت نتائجها القمع والعقاب الجماعي وبعدها الإعتقالات والمحاكمات والوعود الزائفة ثم آخرها إستفزازات بتوظيف أبناء المناطق الجنوبية والأخطر توظيفهم بمدينة سيدي إفني على حساب نضالات المنطقة.وتحمل جمعية المجازين المعطلين سيدي إفني السلطات الإقليمية والمركزية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع وتحذر من أي إحتقان جديد بالمنطقة إذا استمرت السلطات المعنية في سياسة الإستفزاز وصم الأذان.وتحيي الجمعية كل الإطارات والفعاليات والمتضامنين معها في معاركها النضالية من أجل أجرأة ملفها المطلبي.