للمرة الثالثة على التوالي ، تجرف مياه الامطار قنطرة ازمور بقبيلة تمرروت التابعة لجماعة سبت تافراوتن قيادة تملوكت عمالة تارودانت. وكانت المرة الاخيرة التي تتعرض فيه هذه القنطرة للإنهيار بداية هذا الشهر ، ورغم بداية الاشغال من جديد في هذه القنطرة فقد عاينت "تيزبريس" بعد حلولها في عين المكان مجموعة من الشقوق في بعض الأماكن رغم أن الاشغال لم تكتمل بعد ، كما عاينا غياب بعض المواد الأساسية في بعض المقاطع كالحديد الذي يعتبر ضروريا . وفي تصريح لموقع " تيزبريس " ، أرجع الفاعل الجمعوي « أوعيسى محمد » رئيس جمعية النور بدوار « ايلبدي » سبب هذه الإنهيارات المتالية لهذه القنطرة إلى ما أسماه بالبناء المغشوش و إلى غياب عملية تتبع ومراقبة بناء المشروع من طرف اللجن المحلية و الإقليمية . القنطرة حسب شهود من عين المكان صرفت عليها مبالغ مالية خيالية من المال العام الا انه وكلما تسقط قطرات مطرية بالمنطقة إلا و تتحول القنطرة الى خراب وتخلق عزلة على العشرات من الدواوير التي تضطر ساكنتها للإستعانة بالدواب او على الأرجل للتنقل و التبضع. أسئلة كثيرة تطرحها ساكنة المنطقة حول مدى تتبع ومراقبة كل المشاريع المبرمجة و المنجزة بالجماعة والتي لم يفتح أي تحقيق في المغشوشة منها ، ويتساءلون عن من يتحمل مسؤولية هدر المال العام في هذه المنجزات المغشوشة بدون حسيب أو رقيب.