يبدو أن "البلية ديال الغش" لن تختفي في مغرب العهد الجديد مهما تعاقب المسؤولون على إدارة شؤون البلاد ، إذ في كل مرة تطل علينا الصفحات الفايسبوكية بصورة أو فيديو يكشف فضيحة من الفضائح. أخر المستجدات في هذا الإطار هو صورة تم التقاطها لقنطرة أبي رقراق الرابطة بين الرباط وسلا ، حيث يظهر تصدع واضح في الجانب المخصص لسكة الترامواي مما قد يشكل خطرا على مستعمليها مستقبلا إن لم تنجز أشغال صيانة عاجلة. المثير للاستغراب في الأمر هو أن هذه القنطرة حديثة التشييد وقد أنفقت وزارة التجهيز الملايير من أموال الشعب من أجل بنائها ، فهل من رقيب أو حسيب ؟